دراسة: المشي بسرعة يحسن صحتك ويزيد لياقتك البدينة ويطيل عمرك

كشفت مجلة" Newsweek" أن الأشخاص الذين يمشون بشكل أسرع، يعيشون حياة أطول بغض النظر عن أوزانهم، هذا وفقا لدراسة أكد فيها العلماء إن مستويات اللياقة البدنية، قد تكون مؤشرا أفضل للصحة من مؤشر كتلة الجسم للفرد.

نظر الباحثون في بريطانيا إلى البيانات المتعلقة بـ 474،919 شخصًا، شاركوا في دراسة بين 13 مارس 2006، و31 يناير 2016، أجاب المشاركون عما إذا كانت وتيرة المشي المعتادة بطيئة، أو متوسطة، أو سريعة، قام الباحثون أيضًا بقياس العوامل بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم للمشاركين (يحسب بقسمة وزن الشخص البالغ بالكيلوجرام على طوله بالأمتار المربعة) ومحيط الخصر، ونسبة الدهون في الجسم في المتوسط، كان المشاركون يبلغون 58.2 عامًا، ومؤشر كتلة الجسم لديهم يبلغ 26.7، حيث كانوا يعانون من زيادة الوزن.

المشاركون الذين قالوا إنهم ساروا بسرعة كان متوسط ​​أعمارهم أطول من الآخرين بصرف النظر عن مؤشر كتلة الجسم لديهم، وفي الوقت نفسه، كان متوسط عمر الذين يمشون ببطء أقل.

ولكن يجب إجراء مزيد من البحوث للنظر في ما إذا كانت مجموعة "مؤشر كتلة الجسم" ذات الخطورة العالية "الأخطر" يمكن أن تحسن من متوسط ​​العمر المتوقع لها من خلال زيادة لياقتها، وما إذا كانت وتيرة المشي يمكن أن تتنبأ بخطر إصابة الفرد بمرض ما، حسبما أشار المؤلفون.

قال توم ييتس، مؤلف الدراسة، وأستاذ النشاط البدني والسلوك المستقر والصحة في جامعة ليستر، لــ" نيوزويك"، إن العلماء قد بحثوا على نطاق واسع في دور الوزن الزائد للجسم في متوسط ​​العمر المتوقع للشخص على مدى العقود القليلة الماضية، أظهرت دراسات من العديد من البلدان أن خطر وفاة شخص يعاني من زيادة الوزن أو السمنة أقل إذا كانت لياقته البدنية أعلى.

وقال إن معظم هذه الدراسات أكدت على التأثير المفيد للياقة من حيث الحد النسبي للمخاطر، على سبيل المثال، تخفض 20 % من خطر الوفاة، ومع ذلك، يصعب تفسير التقديرات النسبية.

للإجابة على سؤال "اللياقة مقابل الدهون"، اختار الفريق أن يسير بخطى سريعة لأنه مقياس جيد للياقة البدنية العامة، والوظيفة البدنية العامة، وفقًا لما ذكره ييتس.

فوجئ الفريق بأن أدنى معدل للعمر كان متوقعًا عند أولئك الذين يعانون من نقص الوزن مع البطىء فى المشي.