قال الدكتور مصطفى شحاتة استشاري الأمراض النفسية وعلاج الإدمان، ومدير مستشفى العباسية للصحة النفسية أن الصيام يؤثر على المكون الجسدي للإنسان، حيث أن الامتناع عن الطعام لمدة تزيد عن 12 ساعة، يؤثر على مستوى الجلوكوز في الجسم، وعلى هرمون الأدرينالين المسئول عن العصبية، مما يدفع الإنسان لدرجات عالية من العصبية والغضب.
وأوضح مصطفى شحاتة، أن الإنسان لديه مكونان أساسيان أحدهما جسدي، والثاني نفسي، وأن القيم الدينية والأخلاقية، تساعد الصائم على تجنب موجات الغضب الشديدة، والتي قد ينتج عنها ردود أفعال غير مرغوب فيها، مؤكدًا أن القيم الأخلاقية هي المسيطرة على حالات الغضب.
وأشار استشاري الأمراض النفسية، أن الغضب يتكون من ثلاث درجات تبدأ من البسيطة إلى الدرجة العالية، حيث يمكن أن يصل الأمر تبادل السباب، والتشابك بالأيدي والانفصال بين الزوجين، والقتل.