خلعت "إيمان" صاحبة محل الكوافير الحريمي، ثوب العفة ولبست عباءة الشيطان وطعنت زوجها المخدوع "أحمد" الموظف بشركة السيارات في شرفه، وتركت نفسها لشهواتها وتمردت علي زوجها الشرعي، والتقت بـ "ياسر" الزوج الآخر عرفيا، وانغمست معه في الحب الحرام، وقضاء الليالي الحمراء معه.
واستمرت الزوجة في الخيانة، حتي ملت من وجود المخدوع وبدأت تظهر عليها علامات الخيانة التي استشعرها المسكين خوفا من أن ينفضح أمرها، فقررت مع "العشيق الممنوع" التخلص منه، واتفقا علي الخطة الدنيئة ليخلو لهم الجو لممارسة علاقتهم المشبوهة، وفي يوم الجريمة ذهبت الزوجة لعملها وتركت باب المنزل مفتوحَا ليسهل لـ "الزوج الحرام" الدخول للتخلص من "المجني عليه " وسدد له 8 طعنات بسلاح أبيض"سكين" اعتقادًا منهم أن جريمتهم تمر بسلام ولكن شاء القدر أن ينكشف الستار عن جريمتهم الشنعاء بعد ساعات من ارتكابها.
وتأتي البداية عندما شهدت منطقة نصر الدين بالعمرانية فاجعة إنسانية بعثورهم على جثة شخص مقتولا داخل شقته، على الفورأخطروا القيادات الأمنية لمكان الواقعة للفحص وتبين أن الجثة لشخص يدعي "أحمد .ع" 39 سنة، موظف بشركة سيارات، به 8 طعنات في أماكن متفرقة من الجسد.
وبدأ فريق التحريات يبحث عن مرتكب الجريمه، وكانت تحوم الشكوك نحو " الزوجه " وتبين أنها وعشيقها السبب وراء ارتكاب الجريمة، وذلك ليخلوا لهم الحال للإستمرار في علاقتهم المشبوهة.
وتم القبض عليهم وهم " إيمان.ف " 35سنة، و " ياسر .ع " 31سنة، عامل ، وباستجوابهم أقروا أنهم متزوجين عرفي من 3 أشهر، وعندما اكتشف المجني عليه خيانة زوجته وجمعها بين زوجين، خوفا من أن يتفضح أمرها اتفقت مع "زوجها العرفي" التخلص منه وقاموا بقتله.
وجاء في التحريات أنّه عقب الانتهاء من مناظرة جثة المجني عليه، وعرضها على الطب الشرعي، لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، تمكنت القوات من القبض على الزوجة والمتهم الثاني، بعد أنّ تمكن من الهرب إلى إحدى الشقق السكنية بالمنطقة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.
ويذكر أن كشفت التحقيقات أسباب الواقعة أمرت بحبس المتهمين 4أيام علي ذمة التحقيق، وجدد اليوم قاضي المعارضات الحبس.