الصوم من الدعائم الاساسية للإسلام، لذلك يلعب دوراً مهم فى حياة الأنسان المسلم خاصة على الصحة النفسية والجسدية، حيث يمتنع عن الطاعم من أذان الفجر إلى أذان المغرب، وذلك يكون له تأثير على الصحة، لفهم هذا التأثيرعلى جسم الإنسان من المهم معرفة ما هي التفاعلات الكيماوية التي تحصل في صحة الجسم أثناء الصيام لمدة 30 يوم.
من أول يوم إلى اليوم 15
تعتبر أول أيام شهر رمضان هى الأصعب وخاصة أول يومين فى الشهرعن باقي الأيام وبعد ذلك يبدأ الجسم بالاستعانة بعنصر الجلوكوز الموجود في الكبد لتوفير الطاقة، وبعد الأنتهاء من المخزون داخل الكبد، تكون الدهون هى المصدر التالي لتوفير الطاقة للجسم، وعملية حرق الدهون، تساعد على أنقاص الوزن، وتقليل مستويات الكوليسترول، فضلا عن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
وفى الأيام التالية لأول ليومين تبدأ رحلة تكيف الجسم مع الصيام، وتحرق الدهون للتحول إلى سكر فى الدم، وهذا يعمل على توفير الطاقة، ويخفف من ضغط الدم، ويقلل من الكوليسترول، كما تتحسن حالة الصائم المزاجية، نتيجة تلائم الجسم مع الصيام وفي هذه المرحلة يفيد الصيام الجسم عن طريق تسهيل الشفاء ومنع الالتهابات ومكافحتها.
من اليوم 16 إلى 30
بعد أول يوم من النصف الاخر من شهر رمضان، يكون الجسم متلائم تماماً مع عملية الصيام ويخضع القولون والكبد والكلى والجلد لعملية التخلص من السموم وتتحسن الذاكرة والتركيز وقد يتوفر المزيد من الطاقة. ويحافظ ذلك على العضلات كما يساعد في إنقاص الوزن.