نقلت قوات الشرطة البرازيلية الرئيس البرازيلى السابق ميشيل تامر، إلى مقر يتبعها، لمواصلة التحقيق معه في اتهامه بالفساد على خلفية مزاعم باستخدام وسيط لاستلام حقيبة بها أموال من شركة لحوم عالمية.
وألقت الشرطة القبض على تامر، الذي تولى الرئاسة في عام 2016 وحتى نهاية عام 2018، في إطار تحقيق منفصل واتهمته بإدارة شبكة إجرامية واسعة النطاق كانت تطلب رشاوى مقابل تنفيذ بعض المشروعات حسبما ذكرت رويترز.
ونفى الرئيس البرازيلى السابق ميشيل تامر جميع التهم المنسوبة له، ونجح محاموه في تأمين إطلاق سراحه بكفالة في الأسبوع الحالى.
وقال محامى تامر، إدواردو كارنيلوس في بيان: "إن الاتهامات جزء من عملية خسيسة تهدف لتشويه صورة رئيس الجمهورية السابق، وأن هذه الاتهامات ليس لها أي أساس من الصحة".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
