دائماً ما تقوم الشركات والمصانع ،بتقليل ساعات العمل فى شهر رمضان، نظراً لحالة الإرهاق التى يمكن أن تصيب العمال والموظفين، وقد ياتى بذلك بخسارة على الشركة، لعدم أنتهاء الاعمال المطلوبة، ومع بعض التغييرات الذكية والتكيفات الإستراتيجية مع سلوكياتك وأولوياتك، سيكون بإمكانك إنجاز الكثير من العمل والمهام، سنعرض لك فيما يلي أبرز تلك التغييرات.
خطة ليومك مقدماً، مع النية والعزيمة
الحفاظ على تركيزك يمكن أن يكون في بعض الأحيان تحديًا خلال شهر رمضان ، فعندما يتسنى للجوع الفرصة فإنه يسرع نحو تشتيت انتباهك.
لذلك من خلال التخطيط الدقيق ليومك، ستتمكن من تحديد ماهية الوقت وتحديد مدة محددة لكل مهمة لتتمكن من التركيز فيها بشكل كبير حتى لا تتجاوز هذا الوقت، وبالتالي وبسبب الدافع ستكون قادرًا بشكل أفضل على الحفاظ على تركيزك.
- العمل خلال ذروة طاقتك
من المرجح أن تكون طاقتك أعلى بعد تناول وجبات الإفطار والسحور، لذلك إذا كان ذلك ممكناً ، خطط للقيام بالجزء الأكبر من عملك المكثف عقلياً أو جسدياً بعد تناول الطعام ، عندما يكون ذهنك وجسمك أكثر حدة.
فبدلًا من العودة إلى النوم بعد وجبة السحور، توجه لإتمام مهامك، حيث سيسمح لك هذا باستكمال المهام بسهولة أكبر،دون تشتيت الرسائل والضوضاء ومشتتات الانتباه .
- قيلولة ما بعد الظهر
يمكن أن تكون فترة ما بعد الظهر هي أصعب الأوقات للعمل النشط خلال شهر رمضان ، لذلك لا تخف من أخذ غفوة لاستعادة بعض الطاقة وتمضية الوقت، سيكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا اخترت البقاء مستيقظًا بعد تناول وجبة السحور للعمل بنشاط، حيث ستسمح لك قيلولة بعد الظهر بإعادة الشحن ، مما يمنحك طاقة قصيرة عند الاستيقاظ على صلاة العصر.
- تبديل الاجتماعات الفعلية بالاجتماعات عن بعد " الفيديو كول"
يمكن أن يستنزف السفر والتنقل والمشي طاقتك، لذا فكلما أمكن، ابحث عن فرص لتحويل الاجتماعات الشخصية إلى مكالمات هاتفية أو محادثات فيديو، حيث إنك في تلك الحالة ستقوم بإتمام الاجتماع وتكوين الأفكار والمناقشة واتخاذ القرارات دون الحاجة إلى بذل الكثير من المجهود.