عقد مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اجتماعًا أمس الثلاثاء، بحضور الدكتور صديق عبد السلام أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة.
فى بداية الاجتماع وجه المجلس الشكر لكل من: المهندس علاء فهمى رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى الأهلية، والدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا والتكنولوجيا، والدكتور كمال مصطفى، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الروسية، وحلمى أبو العيش، رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس على مجهوداتهم خلال فترة عضويتهم بالمجلس.
كما رحب المجلس بكل من: عمرو موسى رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية، وفاروق العقدة رئيس مجلس أمناء جامعة الجيزة الجديدة، والدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء جامعة بدر، والدكتور كمال الخشن، رئيس مجلس أمناء جامعة دراية لانضمامهم لعضوية مجلس الجامعات الخاصة والأهلية فى تشكيله الجديد.
ووجه الوزير الشكر للجامعات الخاصة والأهلية على مشاركتها الإيجابية فى فعاليات المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى مما أسهم فى خروج المنتدى بالشكل العالمى المشرف لصورة مصر بالخارج.
وأكد الدكتور خالدعبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الاستعداد لبدء امتحانات الفصل الدراسى الثانى بالجامعات الخاصة والأهلية، وخاصة ما يتعلق بتواجد السادة أعضاء هيئة التدريس لمتابعة سير أعمال الامتحانات والكنترولات، وإعلان جداول الامتحانات مبكراً.
وأشاد الوزير بمشاركة الجامعات الخاصة الإيجابية فى تنمية الوعى الوطنى لدى الشباب الجامعى بممارسة حقهم الديمقراطى.
ووافق المجلس على مقترح بتعديل تشكيل مجلس الجامعات الخاصة والأهلية فى القانون بضم 3 رؤساء جامعات حكومية لمجلس الجامعات الخاصة والأهلية يتم ترشيحهم من قبل المجلس الأعلى للجامعات بحيث يكون هناك تمثيل وإضافة من جانب الجامعات الحكومية داخل المجلس، وكذلك 5 من الشخصيات العامة بدلا من اثنين فقط لعضوية مجلس الجامعات الخاصة والأهلية.
ووجه "عبد الغفار"، خلال كلمته بالاجتماع، بإعادة النظر فى أعداد المقبولين بكليات الصيدلة العام الدراسى القادم، وذلك نظرا لوجود فائض كبير فى هذا التخصص لا يحتاجه سوق العمل.
وشدد الوزير على ضرورة مراعاة احتياجات سوق العمل فى التخصصات العلمية المختلفة فى طلب الإنشاءات للجامعات الخاصة الجديدة، وكذلك تطوير البرامج والمناهج الدراسية بما يتواكب مع التطورات العلمية العالمية.
وأكد الوزير على الحاجة الماسة لتخصص الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى وكليات الزراعة الحديثة والتمريض والعلوم الأساسية المتقدمة فى الجامعات الخاصة، حيث يحتاج سوق العمل لهذه التخصصات مستقبلا، وسوف تسهم فى خلق فرص عمل بالسوق المحلى والإقليمى والدولى.