هنأ رؤساء الجالية المصرية في الخارج، الشعب المصري بالموافقة على التعديلات الدستورية بنسبة 88%، لافتين إلى أنه دليل على وعيهم بأهميتها لمصلحة الوطن.
وأضافو لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن أبناء الجالية استقبلوا نتيجة الاستفتاء، بالاحتفالات في مقراتهم، متابعين:" الدستور في صالح الوطن، ويشكّل صمام أمان وضمان لحقوقنا".
وفي هذا الصدد، قال إبراهيم يونس، رئيس الجالية المصرية في إيطاليا، إن نسبة مشاركة المصريين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فات النسب الأوروبية في استفتاءاتهم.
وأضاف يونس، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من ميلانو، إن مشاركة المصريين المشرفة دليل على وعيهم لبنود التعديلات بعد مناقشتها وتفسيرها للشعب المصري في الداخل والخارج، من خلال الندوات التثقيفية والمؤتمرات الجماهيرية التي تم تنظيمها.
وتابع:"استقبل المصريون في الخارج، بيان الهيئة بالبهجة، محتفلين في مقراتهم وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد مشاركتهم الإيجابية".
وهنأ رئيس الجالية المصرية في إيطاليا، الشعب بالدستور الجديد، قائلاً: "سعداء لتقنين التمثيل للمصريين في الخارج بالبرلمان المصري، وتمثيل المرأة الذي لا يقل عن الربع، وارتياح كبير لوجود مجلس الشيوخ إلى جانب مجلس النواب ، والرئاسة ستة سنوات لاستمرار الإنجازات والمشروعات، وتحقيق المزيد من الأمن والتصدي للعنف والإرهاب".
ورأى يونس، أن الدستور الجديد سيشكّل صمام الأمان والتقدم، وخير ضمان لحقوق ومستقبل أبناء الجاليات المصرية في الخارج.
ومن جانبه، أعرب علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا، على سعادته على موافقة 23 مليون مصري على التعديلات الدستورية، واصفاً ذلك بـ"الإنجاز".
وقال ثابت، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من ألمانيا، إن المصريين كانوا على مستوى الحدث في الداخل والخارج، لافتًا إلى أنه يدل على وطنيتهم ووعيهم بأن مصر في حاجة لأولادها خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف: "ما أسعدنا كجالية مصرية في ألمانيا، ظهورنا في الفيلم التسجيلي الذي استعرضته الهيئة الوطنية للانتخابات في بداية إعلانها لنتيجة الاستفتاء، ونحن نرفرف علم مصر، كتكليل لمجهودنا الكبير الذي قمنا به على مدار 3 أيام للاستفتاء".
ووجه رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا، الشكر لأبناء الجالية المصرية في الخارج، من رجال وسيدات، لإظهارهم صورة حضارية لانتمائهم لوطنهم الأم، بمشاركتهم في الاستفتاء.
وبحسب ثابت، فإن التعديلات الدستورية تحمل الخير الكثير للمصريين، قائلاً:" تلك التعديلات في صالح الشعب، فالخير قادم لمصر لا محالة، بيد شعبها وبقيادة حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحيا مصر".
وفيما هنأ بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، ومنسق عام ائتلاف حملات دعم التعديلات الدستورية في الدول الأوربية، الشعب المصري في الداخل والخارج، بنتيجة الاستفتاء والتي بلغت نسبة ٨٨%، وشارك فيها أكثر من ثلاثة وعشرين مليون ناخب مصري.
وقال العبيدي، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من النمسا، إن مشهد اقتراع المصريين كان أقرب للكرنفال، وفي عرس عكس للعالم التفاف أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج، حول القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أن الاستفتاء في جانب من جوانبه كان حول مكانة الرئيس في نفوس أبناء الشعب المصري.
وأضاف:"فخورون بالمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الدستوري الوطني الهام من أبناء الجاليات المصرية في الخارج، وأن الصورة الرائعة التي نقلتها عدسات القنوات المحلية والعالمية هي خير شاهد على توافد أبناء الجاليات على صناديق الاقتراع، وإن هذه المشاهد الرائعة التي رسمناها في إعلان دعمنا للتعديلات الدستورية، من خلال رفع اللافتات التي تظهر ذلك، عكست عمق الرسالة التي أردنا ارسالها للعالم أجمع، وهي دعمنا المطلق للسيسي".
وأضاف أن هناك مشاهدًُا لابد من الوقوف أمامها في الاستفتاء الذي شهد العديد من المشاهد المعبرة عن عمق انتماء أبناء الجاليات المصرية في الخارج لوطنهم.