انتهي مارثون الاستفتاء على التعديلات الدستورية في محافظة البحيرة، بعد إغلاق باب التصويت، وشهد الاستفتاء إقبالاً كثيفًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم بأجواء احتفالية، عمت ارجاء المحافظة ليرسم البحراوية مستقبلهم ويقهروا التحديات ويزيلوا العقبات التى تواجههم لتستكمل مصر خريطة التنمية والرخاء، وأصبح الوطن يسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار مستمدًا قوته من تفاؤل المواطن بما هو قادم رغم الحلول الصعبة التي لا بديل عنها للعبور إلى بر الأمان.
وشهدت البحيرة في اليوم الأول للاستفتاء أجواء احتفالية ومسيرات تأييد للتعديلات الدستورية على رأسها محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة، الذي قام بتذليل كل العقبات أمام الناخبين بالاشتراك مع كل المؤسسات بالمحافظة.
وأنطلقت مسيرة حاشدة من أمام المبنى الإداري لجامعة دمنهور، يتقدمها الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة، والمئات من الطلاب الجامعيين، لتحفيز المواطنين على المشاركة في عملية الاستفتاء ليتجمعوا أمام لجنة مدرسة الحديثة بدمنهور.
كما أدلى الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، بصوته في عملية الاستفتاء بتصويت في مسقط رأسه بمركز أبوحمص، وأدلى الأنبا باخميوس مطران البحيرة و مطروح والخمس مدن الغربية بالمشاركة والإدلاء بصوته في لجنة بمنطقة الابعادية.
فوجئ المشرفون على إحدى اللجان بمنطقة إدفينا بمركز رشيد بقدوم عروسين، للمشاركة في عملية الاستفتاء في جو ملئ بالبهجة والسرور، وسط أصرارهم على المشاركة قبل الاحتفال بعرسهم مع أهلهم.
كما شهد اليوم الثاني لعملية الاستفتاء احتشاد الالاف حول مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة ا. ح عصام الجمل، أثناء تفقده أحدى اللجان بمدينة دمنهور، احتفالاً مع المواطنين بنجاح عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وأنطلقت مسيرة لشيوخ منطقة البحيرة الأزهرية معربين عن تأييدهم للتعديلات الدستورية، ولتحفيز المواطنين علي النزول والمشاركة في عملية الاستفتاء، كما أدلى وكلاء الوزارات بالمحافظة بأصواتهم في اللجان ومنهم محمد سعد وكيل وزارة التعليم، محمد الزواوي وكيل وزارة الزراعة، إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب، كذلك الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور.
وقبل إسدال الستار على عملية الاستفتاء في اليوم الثالث، شهدت اللجان توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم، دون أي مشاكل تعوق عملية الاستفتاء، وسط مسيرات احتفالية للمواطنين جابت أنحاء المحافظة.