أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، رسالةً جديدة ضمن حملة "أولوا الأرحام" التي تستهدف التوعية بخطورة العنف الأسري، ومعالجة أهم أسبابه، وكيفية نشر القيم الود والمحبة بين أفراد الأسرة.
وتناولت الرسالة الجديدة العنف بهدف التربية والتأديب في تربية الأبناء، الأمر الذي يعمل على ترسيخ مبدأ العنف داخل الأسرة ويجعل سلوكها أقرب للقسوة في حل مشاكلها.
وحذرت الرسالة من تعديل سلوك الأبناء بشكل خاطئ بحجة تربيتهم، لافتة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فقدان السيطرة عليهم ويساعد على تنامي المشكلة السلوكية لديهم.
وأوصت الحملة في رسالتها الآباء أن يكونوا خير قدوة لأبنائهم، وأن يتقصوا الأسباب الحقيقية لمشاكل أبنائهم السلوكية وحلها باللين والعطف والتفاهم.
ويأتي إطلاق "أولو الأرحام" فى ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكافة أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع، ومعايشة الجماهير وتلمُّس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، خاصة القضايا الملحة، كما هو الحال بالنسبة لظاهرة العنف الأسري.