استعرضت الدكتورة راندا فارس، منسق مشروع برنامج تكافل وكرامة المعايير التي من شأنها دخول المنازل، والتعريف بحملة "2 كفاية"، إضافة إلى أنه من أهم تلك المعايير أن يكون الفتيات المثقفات المختارة لتلك الحملات تابعين للقرى نفسها ومألوفين للأهالي، إضافة إلى الاستناد للقاعدة الشعبية لتلك الجمعيات الأهلية بما يقدموه من خدمات لأهالي القري.
وأوضحت فارس، "أن هناك معيار مادي نعتمد عليه لكي نصل لكبر عدد من الأسر، ويعتبر هذا المعيار "نقطة قوة" في مشروعنا لأننا كوزارة تضامن اجتماعي نقوم بتقديم دعم مالي شهري لهذه الأسر، حتى يكون مطمئن لهم، لذلك يكون هناك قنوات ثقة بين الأهالي والمثقفات اللاتى يعتبرن معروفين لديهم فضلا عن ثقتهم في وزارة التضامن كونها تعطي دعم مالي شهري لهم، لذلك يتم الترحيب من قبل الأهالي بدخول الجمعيات، التي تم اختيارها بناء على وجود قاعدة شعبية لهم وبيخدموا أهالي القرية".