مع دخول أول يوم من شهر أبريل، ينقسم ملايين الأشخاص إلى فريقين، فريق منهم يحضر لكذبة بهدف إضافة جو من المرح والفكاهة، وفريق آخر يحصن نفسه من هذه الكذبة، حيث يحاولون جاهدين عدم تصديق كل ما يقال في هذا اليوم، حتى لا يقعوا ضحايا في ذلك اليوم ويطلق عليهم "أغبياء كذبة إبريل".
وعلى الرغم من شعبية هذا اليوم، إلا أنه لم يصبح احتفالا رسميا في أي من البلدان، وظل مرتبط بدعابات الأصدقاء بين بعضهم البعض، وهناك أساطير عدة ذهب أغلبها بأن كذبة أبريل هو عادة أوروبية قائمة على المزاح.
ولكن بعيدًا عن أصل هذا اليوم –كذبة إبريل- وما هو السر والهدف وراء ظهوره، دعونا نتذكر أشهر الأكاذيب التي كنا نكذبها ونحن أطفال، خاصة أيام المدرسة، لذا نعرض لكم في السطور القادمة أشهر أكاذيب المدرسة.
- مكنتش بتكلم
ولأن الحديث أثناء شرح المعلم ممنوع، وكان يترتب عليه عقاب شديد، فكانت كذبة" أنا كنت بسال احنا واقفين لغاية فين" هي أسرع وأضمن حجة للهرب من العقاب "الرغي" –الحديث-.
-كان فى زحمه عند الكولدير
واحدة من أشهر الأكاذيب، التي يتداولها الأطفال حتى الآن، وهي "كنت بشرب ماية وكان في زحمة عند الكولدير"، كانت أول شئ يخطر على بالنا ونحن صغار، لكي نفلت من عقاب التأخير عن موعد الحصة، ويكون السبب الحقيقي في أغلب الأوقات هو استمرارنا باللعب حتى بعد موعد انتهاء الفسحة.
- عندي برد
من كان يمتلك زجاجة ماء، أو زمزمية، كان أغلب الطلاب يطلبون منهم تلك الزجاجة، وكان هذا الأمر يضايق ويزعج أصحاب تلك الزمزميات، فكانوا يرفضون ويبرروا رفضهم بأنهم مصابون بالزكام.
- كنت عند تيتة
إلى الآن، لا أحد يعلم ما سر العلاقة بين عدم إحضار الكراسة أو الكتاب المدرسي، أو عدم المذاكرة، أو عدم حل الواجب، "بكوننا كنا عند تيتة"، حيث كان هذه أشهر المقولات التي كنا نرددها كثيرً.ا