لا يخفى تأثير الحركة المدنية على الساحة السياسية، والتي يرجح أن أكثر المستفيدين من بعد دفع الحركة بإجراء العديد من المداخلات على بعض قنوات الاخوان الإرهابية، عبد العزيز الحسيني وخالد داوود لمحاولة استقطاب اكبر عدد من المؤيدين والاستفاده ماديا من المداخلات والتي تصل تسعيرة المكالمة الواحدة وصلت إلى 1000 دولار.
تتشارك العديد من القيادات الكثير من تلك الصفقة التي تصب في جيوب الكثيرين والكل يتنافس في الوقت الحالى على عدم احترام الدولة وسيادتها والأخذ بالاعتبار بقوانينها التي تقع على عاتقهم دون النظر إلى النتائج، تتوارى الخلافات بين القيدات وعناصر الحركة المدنية الوطنية، بحجة الظهور على القنوات، ولكن في الحقيقه يسعى الجميع للاستفاده من العروض التي أخذ بها البعض والاستفاده المادية التي تعود عليهم بالنفع حيث يسارع كل من الحسيني وداود إلى مهاجمة الدولة في الوقت الذي يدعان فيه الوطنية، حيث أن المداخلات تظهر قبح نواياهم، مقابل الدولار، مما يؤكد أن الأموال التي يتقاضوها مرتفعة جدا.
على مر العصور لن تنتهي الخسائر والأزمات التي تتوارى من افعال الاخوان التي تتكبدها الاخوان المسلمين، بل هناك العديد من الضربات التي تستعد لها الاخوان بين تارة وأخرى، ضربات كبرى ولكن تتصدى له الدولة بكل حزم وقوة ولكن التقاسمات الداخلية التي تتعرض لها الاخوان وكذلك الاحزاب وخاصة الحركة الوطنية تجعل هناك خلل في أرجاء القيادات وتجاهل البعض السبب الرئيس والهدف الأساسي لهم ويسعون وراء الأموال وخاصه انها بالدولار، كما انه من الغريب في الأمر، لا يمر سوى يوما واحدا إلا وكان احد العنصرين السابقين يجري مداخلة هاتفية على قنوات الإخوان، واكد من خلالها أن الحركة وصلت لمرحلة العبث واللا معقولية وهو ما يظهر في بياناتهم الصادرة التي ينفون فيها إجراء.