أشاد النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، بالقضايا المهمة التي ناقشها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مع الدكتورة فوزية أبكير وزيرة الصحة الصومالية خلال زيارتها للقاهرة.
وقال "الجندي"، خلال البيان الصادر له، إن المرأة العربية والأفريقية لديها إمكانات تؤهلها للمشاركة في بناء مجتمعها وتعطيل هذه الإمكانات يحرم العالم العربي من نصف قوته التي تسهم في البناء والتنمية هو دليل قاطع على دعم وتقدير الأزهر الشريف للمرأة المصرية والعربية والأفريقية.
وشدد عضو مجلس النواب، بتأكيد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بأن ما يقدمه الأزهر لدولة الصومال من دعم هو من قبيل المسئولية التي يحملها على عاتقه تجاه المسلمين في جميع أنحاء العالم، واستعداد الأزهر لمضاعفة هذا الدعم من خلال زيادة عدد المنح المقدمة للطلاب الصوماليين للدراسة في الأزهر، بما في ذلك الكليات العملية، إضافة إلى إمكانية تدريب الأطباء الصوماليين بما ينعكس على مستوى الخدمات الصحية في الصومال.
وشار البرلماني، إلي أن تأكيد وزيرة الصحة الصومالية على امتنان بلادها العميق للأزهر لما قدمه من مساعدات طبية وإغاثية ودعمه للطلاب الصوماليين الدارسين في الأزهر، وأن الصومال لن ينسى وقوف الأزهر إلى جانبه وقت الشدائد وأن مواقف الإمام الأكبر المساندة للمرأة العربية ساعدتها على الإسهام في نهوض مجتمعها، هو دليل كبير على المكانة الكبيرة والمرموقة التى يحظى بها الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في قلوب وعقول كل العرب والأفارقة.
كما أشاد "الجندي" بتأكيد الوزيرة على تقدير بلادها الكبير لجهود الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب في أفريقيا والعالم، وأن مواقف الأزهر الرافضة لأي عمل إرهابي ساعدت الصومال على تخطي أزماته ورفع الوعي المجتمعي الرافض للإرهاب.