كشفت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا، أن المتزوجين أكثر سعادة وارتياحًا في الحياة من العزاب، وجاءت نتائج الدراسة استنادًا على مسح أجرى على 30 ألف شخص في الفترة بين عام 1991 إلى 2009.
توصلت الدراسة إلى أن المتزوجين هم أكثر سعادة من العزاب، ولديهم قناعة أكبر بالحياة والتي تستمر حتى مرحلة الشيخوخة.
ويقول الدكتور جون هليويل، المشرف على الدراسة، "حتى بعد سنوات من الزواج فإن الأوضاع تكون على ما يرام، فالزوجان يبدوان أكثر ارتياحًا، وهذا يشير إلى وجود تأثير سببي في جميع مراحل الزواج، يعمل على توفير هذه الراحة والارتياح".
وتضيف الدراسة أن العزاب لديهم عوائق ومشاكل عديدة مع تحقق الارتياح في الحياة، ورغم أنه من الممكن أن لديهم ما يفعلونه مع المجتمع إلا أنهم يواجهون ضغوطًا اجتماعية في تملك المنزل والزواج وإنجاب الأطفال، وحتى لو أن الفرد لم يتزوج ولا يرغب في ذلك فسوف يكون بحالة من المزاج السيئ، مع نظرة الناس وإلحاحهم باتجاهه.
وأوصت الدراسة أن لا يترك المرء أي طرف من الأطراف أو أي ظروف أي كانت تؤثر على مفهومه للسعادة والراحة في الحياة، فعلى الإنسان أن يبذل طاقته القصوى في سبيل أن يحقق لنفسه الرفاهة والسعادة.