عقد مجلس جامعة السويس، اليوم الأربعاء، اجتماعًا لتوثيق العلاقات التي تربط الجامعة بمحافظة السويس، برئاسة الدكتور السيد عبدالعظيم الشرقاوي، رئيس الجامعة، وبحضور اللواء عبدالمجيد صقر، محافظة السويس، والسادة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات.
افتتح الشرقاوي، الاجتماع بتقديم خالص التحية والإعزاز بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لتلبية صقر، دعوة الجامعة وحضوره.
وأشار رئيس الجامعة إلى العلاقة الوثيقة التي تربط الجامعة بمحافظة السويس، ومدى التعاون المشترك، حيث تقديم الجامعة الكثير من الاستشارات الفنية والمهنية المتخصصة، وتدريب العاملين بالجهاز الإداري بالمحافظة، وتوقيع العديد من البورتوكولات قابلة للتنفيذ المباشر والتي تهدف إلى خدمة المواطنين بشكل مباشر.
وفي الكلمة الذي ألقاها صقر، توجه سيادته بتقديم أسمى آيات الشكر لرئيس الجامعة على الدعوة الكريمة، كما تقدم أيضًا بترحيبه على السادة الحضور، معربًا عن مدى تقديره وسعادته بتواجده داخل جامعة السويس وسط كوكبة مميزة من أعضاء مجلس الجامعة.
ومن جانبه أكد أن ما قامت به كلية الحاسبات والمعلومات من تعاونها مع المحافظة في ملف إسكان الشباب، "بالعمل العظيم" على حد قوله، حيث شكلت الكلية لجنة مكونه من د. ياسر فؤاد، ود.حسين محمد عبدالله، ود. هيثم فاروق، وكان الهدف منها تخطيط وإنشاء قواعد بيانات، وتم توزيعها على موظفي مركز المعلومات لتحويل الملفات الورقية الخاصة بمشروع إسكان الشباب إلى بيانات الكترونية، مشيرًا سيادته، إلى أن "ميكنة" البيانات آدت إلى التحكم في المنظومة بشكل كامل، والحصول على أرقام حقيقة لتخفيف العبء على موازنة الدولة.
وأوضح صقر، بأن ما يقوم به قسم التربية الفنية بكلية التربية، من بتزين وتجميل سور إستاد السويس الجديد، وعمل جداريات فنية رائعة استعدادًا لفعاليات كأس الأمم الإفريقية " بالأداء المتميز" على حد تعبيره، ووجه شكره للدكتورة أسماء شاهين، رئيس القسم، وجميع أعضاء هيئة التدريس المشاركين في هذا العمل - خصوصّا - الطلاب، وأبدى استعداده خلال الفترة القادمة لتوجه الدعم، وتذليل أي عقبات تواجههم الفترة القادمة.
وأكد رئيس الجامعة، حرصه على ربط الكليات بالمجتمع السويسي، باعتبار الجامعة المنارة والقاطرة للعلم بالمحافظة، موضحًا أن هناك بروتوكول تعاون موقع بين الجامعة ومديرية الصحة بالسويس، لإلحاق أطباء الجامعة بالعيادات الخارجية بمستشفى السويس العام، لسد العجز في الأطباء الحاليين بالمستشفى.