تختلف النساء عن الرجال في العديد من الأشياء منذ الصغر، فقد أثبتت الأبحاث والدراسات الحديثة، أن ذاكرة الإناث أقوى من الذكور.
ووفقًا للباحثون، فإنهم أجروا دراسة على عدد من الأمهات والأطفال فمثًلا عندما تطلب الأمهات من أطفالهن الحصول على تفاصيل حول ما حدث في يومهم، يتم تدريبهم على التذكر، فالفتيات تميلن للتحدث عن مشاعرهن، بينما الأولاد يحتفظون بمشاعرهم ويسردون الأحداث بالتسلسل فقط.
ويطلق الباحثون على ذلك مسمى "إشارات الاسترجاع"، وهي عبارة عن تفاصيل صغيرة ودقيقة مثل الأحاسيس والمشاعر أو الوصف المحدد والتي تساعد على تذكر الأمور بشكل أفضل، لذا نظرًا لأنه يتم تدريب الفتيات على التعبير عن مشاعرهن وإدراجهن في صناعة ذاكرتهن، فمن الأرجح أن يتذكرن بشكل أفضل.
ومع مرور الوقت فإن هذه التفاصيل تساعد النساء على إنشاء المزيد من الروابط في أدمغتهم الأمر الذي سيؤدي إلى ذاكرة أفضل على المدى الطويل.