كرم المركز الكاثوليكي للسينما، السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال احتفاله في شهر مارس من كل عام بيوم العطاء، التي يكرم فيها المركز عددًا من رموز الفن، والإعلام، والمجتمع.
ولظروف سفر السفيرة نبيلة مكرم إلى نيوزيلندا لتقديم واجب العزاء لأسر الشهداء المصريين الذين استشهدوا بحادث المسجدين، والاطمئنان على المصابين، تسلمت التكريم نيابة عنها مها سالم، مستشارة الوزيرة للاتصال السياسي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة.
وألقت سالم، كلمة نيابة عن وزيرة الهجرة، قائلة:"أنقل شكر السفيرة نبيلة مكرم للمركز الكاثوليكي، والأب بطرس دانيال على التكريم وعلى جهده وعطاءه الكبير وتكريمه أيضًا للعطاء".
وأضافت وزيرة الهجرة، في كلمتها أنها تكن كل التقدير للدور الكبير الذي يلعبه المركز الكاثوليكي في ترسيخ مفهوم العطاء كأحد أهم القيم الإنسانية، وتوسيع قاعدة التكريم لتشمل رموز العمل العام في كافة المجالات دون تمييز.
وأشارت مكرم، إلى أن ما منعها من حضور احتفالية اليوم هو لسفرها لنيوزيلندا لمواساة أهالي الشهداء والاطمئنان على المصابين بحادث المسجدين، وهو جانب من العطاء، موضحة: "وهو واجبنا وواجب الدولة المصرية تجاه أبناءها في الخارج، حيث يجب علينا مساندتهم فيما أصابهم من ألم، فالعطاء له بعد آخر فهو ليس مادي فقط ولكن العطاء له أشكال كثيرة".
وخلال الاحتفالية قال الأب بطرس دنيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، إن توقيت احتفالية يوم العطاء تم اختيارها لتتزامن مع عيد الأم، المصدر الأول للعطاء، وقد اقتصرت في أول عامين على السيدات فقط من رموز الفن والإعلام، لكن المركز وجد أن اقتصار التكريم عليهن به ظلم كبير، لأن هناك كثيرا من الرجال في كافة المجالات كان لهم فضل كبير في رفعة المجتمع، وبعد ثورة 25 يناير أصبح تكريم الشهداء تقليدا رسميا للمركز في هذا اليوم.