بالأسماء.. ارتفاع عدد التلاميذ المصابين باشتباه تسمم غذائي لـ12 في بني سويف

استقبل مستشفى الواسطى المركزي شمال محافظة بني سويف، 12 طفل مصابين باشتباه تسمم غذائي من مدرستي قمن العروس وبني غنيمة بمركز الواسطى.

ووصل المستشفى كلاً من جابر محمد محمود 11 سنة، عبد الرحمن أحمد عبد الحليم 10 سنوات، شروق عجمي حسين 9 سنوات، معاذ سيد ميهوب 10 سنوات، سمية عادل خليفة 6 سنوات، شهد محمود رمضان 12 سنة، شيماء محمود رمضان 10 سنوات، ياسين محمد احمد 11 سنة، خلود محمد عبد العظيم 12 سنة، ملك محمد أحمد 10 سنوات، سارة أشرف قرني13 سنة ومحمد بدوي عمران 11 سنة.

وكان المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، قد انتقل اليوم ومعه وكيلا وزارتي الصحة والتربية والتعليم، إلى مستشفى الواسطى المركزي، للاطمئنان على الحالة الصحية لـ 9 تلاميذ من مدرسة قمن العروس الابتدائية

المشتركة، لإصابتهم بمغص معوى وإسهال وقئ (تلبك معوي)، وتم نقلهم للمستشفى لتلقيهم العلاج اللازم، حيث تأكد المحافظ بنفسه من توافر كافة أوجه الرعاية الطبية لهم، وأن حالتهم الصحية مستقرة، وتبادل الحديث مع التلاميذ وأولياء أمورهم، حيث سيتم خروج التلاميذ المصابون خلال ساعة أو ساعتين، لاستكمال التحاليل الطبية الشاملة التي تقوم بها مديرية لصحة للوقوف بدقة على أسباب الشكوى المرضية للتلاميذ.

واستفسر المحافظ من وكيل وزارة الصحة، الذي رافقه خلال الزيارة، عن الوضع الصحي والملابسات المؤدية لشكوى التلاميذ، حيث أوضح الدكتور عبدالناصر حميدة وكيل الوزارة أنه، فور الإبلاغ عن الحالات، تم اتخاذ إجراءات وقائية والتعامل معها على أنها اشتباه في تسمم غذائي، وما يستلزم من إجراء فحوصات وعمل تحاليل شاملة، وذلك لزيادة الاطمئنان على التلاميذ ومنع زيادتها في حالة الوقوف على السبب، مؤكدًا على أنه ثبت بعد الفحوصات الأولية أن الحالات عبارة عن "تلبك معوي" وليس تسسم غذائي، مشيرًا إلى إن عدد 500 طالب تناول الوجبات المدرسية اليوم، ولم يشتكي إلا 6 تلاميذ بمشكلات بالمعدة وهذا يجعلنا مبدئيًا نستبعد وجود تسمم غذائي بسبب الوجبات، مضيفًا أنه تم إرسال عينات من 100 وجبة تم جمعها من التلاميذ قبل تناولها، وذلك لمزيد من الإطمئنان وتحديد السبب الفعلي.

كما شدد المحافظ على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وتحديد السبب الفعلي لتعرض بعض التلاميذ لمشكلات صحية في هذه المدرسة، حيث استعرض وكيل الوزارة للمحافظ كافة الإجراءات المنفذة، والتي تضمنت أخذ عينات من متحصلات المعدة للتلاميذ المصابين، وبقايا الوجبات الغذائي التي تم تناولها اليوم، وتم إرسالها لمعامل وزارة الصحة المركزية بالإضافة إلى توجيه فرق لمصنع الأغذية ومنازل أسر التلاميذ، لإجراء التقصي الوبائي ومعرفة ما تم تناوله بجانب الوجبة المدرسية.