نائب رئيس منظمة خريجي الأزهر: شباب ليبيا تأثروا بالفكر المتطرف

الاثنين 18 مارس 2019 | 04:05 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

قال أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر، في كلمته خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من 36 متدربًا من أئمة ووعاظ ليبيا، الذين تلقوا دورة تدريبية حول "أساليب الدعوة وتجديد الخطاب الديني"، إن المنظمة لها استراتيجية وهدف محدد منذ إنشائها وهو الوصول لأكبر عدد من الخريجين الأزهريين حول العالم وإنشاء قاعدة بيانات لهم والاستفادة منهم كلا في مجاله لنشر وسطية الأزهر فهذه الاستراتيجية هى التى تحدد إنشاء فروع للمنظمة بدول العالم .

وأشار إلى أن ليبيا تشكل لمصر خصوصية هامة وخاصة فالمنظمة حين اهتمت بإنشاء فرع لها بليبيا كان الهدف هو إعادة الفكر الأزهرى مرة أخرى بالمنطقة الليبية وذلك بناء على طلب الليبين أنفسهم حيث تأثرت ليبيا بالجماعات المتشددة هناك ، مضيفا أن تواجد فرع ليبيا الآن يمثل قوة فكرية للحشد تمكنه من التحرك والانتشار بالاعتماد على علماء يقومون بهذا الدور.

وأوضح أن كثير من الشباب الليبيى تأثروا بالفكر المتطرف وهنا يظهر دور العلماء والأئمة والوعاظ المتدربين فى مواجهه هذا الانتشار وتخليص الشباب من هذه الأفكار.

وطالب ياسين الأئمة المتدربين بأن لا يكتفوا إلى ما وصلوا إليه من علم .. بل يعملون على توطيد العلاقات ومزيد من التنسيق مع الفرع فى ليبيا والمقر الرئيس في القاهرة حتى يتحقق الغرض الأمثل وأكبر استفادة من إنشاء الفرع ، مؤكداً أن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر لا تدخر جهدا في تقديم يد العون لهم ، متمنيا أن تكون تلك الدورة هى بداية جديدة بعد عودتهم للأرض ليبيا لتعميم الاستفادة بما درسوه ونقل رسالة الأزهر الوسطية .

بدوره أوضح الشيخ أكرم الجراري، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ليبيا، أننا نقف اليوم شامخين لأننا في حضن الأزهر الشريف منبر العلم والعلماء، موجهًا الشكر للقائمين على الأزهر وعلي رأسهم فضيلة الإمام الأكبر، لفتحه الأبواب لكل دول العالم الإسلامي، لتدريب أئمتهم ووعاظهم وتعويدهم على منهج الوسطية والاعتدال، موجهًا رسالة للأئمة الليبيين بضرورة نشر الوسطية التي تعلموها في الأزهر في كل ربوع ليبيا.

وفي ذات السياق قال الشيخ سعد العسكري، خلال كلمة ألقاها نيابة عن الأئمة الليبيين المتدربين، إننا اليوم نقف في قلعة العلم الوسطي، التي تحارب التطرف الفكري بفكرها الوسطي المستنير، موجهًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر لرعايته لهم واهتمامه بهم.

اقرأ أيضا