فى الوقت الذى تدعى فيه تركيا رفضها للسياسات الإسرائيلية ، يأتى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من ناحية أخرى ليلعب دور "الصديق العدو" مع إسرائيل ، ويوضح لنا الحقيقة المزيفة والتي تكشف لنا حقيقة الوضع الاقتصادي والسياسي بين الطرفين.
وعلى ضوء ذلك قال الباحث السياسي المتخصص فى الشأن الإيرانى الدكتور هانى سليمان، إن تركيا من أول الدول التى اعترفت بإسرائيل، موضحًا أن العلاقات بين الطرفين مستمرة بالرغم من الأزمات التى حدثت بين الطرفين بعد قضية مرمرة، ولكن التدخل الأمريكى أنهى الأزمة، كما يوجد تنسيق مشترك ومتكامل بين الطرفين، والمستوى التجارى بين الطرفين على أعلى مستوى.
وأكد "سليمان" أن العلاقات التركية الإسرائيلية، قوية وممتدة على المستوى الاقتصادى، وعلى المستوى السياسي دائمًا يلجأ أردوغان إلى إبقاء هذا العلاقات مستترة وسرية إلى حد كبير، خاصة مع تعارضها مع الخطاب المعلن الذى تلتزم به ويصدره حزب العدالة والتنمية عن القضية الفلسطينية ومحاربة فلسطين والانتهاكات الإسرائيلية ولكن على المستوى السياسي يوجد هناك تنسيق على أعلى مستوى بين الطرفين.