دعت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية، بالبرلمان، لسرعة إصدار قانون إنشاء مفوضية عليا ضد التمييز، لتكون خطوة لتعميمها على مستوى العالم، لحماية الإنسانية مسلمين ومسيحيين من التمييز العنصري.
طالبت "حسونة"، من النائب حسام العمدة صاحب مقترح، إنشاء مفوضية عليا لمكافحة التمييز ضد المسلمين في الغرب، إلى توضيح دور هذه المفوضية، لاسيما وأنها قد يراها البعض تدخلًا في شئون الدول.
أكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس النواب، على ضرورة استخدام الأدوات الحالية التي تحمي المسلمين ضد العنصرية المرتبطة ببعض الإرهابيين والعنصريين، مثل حادث نيوزيلندا المؤسف أمس.
وشددت، النائبة، على ضرورة استغلال المواثيق الدولية والأعراف التي تجرم خطاب الكراهية وإزدراء الأديان، مشيرةً إلى ضرورة التكاتف لمحاربة الإرهاب.
وكان قد دعا حسام العمدة وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى تشكيل مفوضية عليا لمكافحة التمييز ضد الأقليات المسلمة في دول الغرب ورصد خطاب الكراهية ضدهم، على أن تتبع منظمة التعاون الإسلامي.
واعتبر العمدة حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة " كرايست تشيرش" بنيوزيلندا، أثناء أداء صلاة الجمعة وأسفر عن مجزرة راح ضحيتها ما يقرب من 50 مسلما لم يقترفوا أى ذنب، هو نتيجة مباشرة لتصاعد خطاب الكراهية ومعاداة المسلمين فى الغرب خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى ضرورة مكافحة هذه الظاهرة في إطار رسمى ومنظم.