استيقظت مدينة كرايست تشيرس النيوزيلندية اليوم، علي حادث أليم هز المنطقة بأكملها مما حول فجرها إلي نهار حيث قُتل "العديد" من الأشخاص نتيجة إطلاق نار استهدف مسجدين خلال صلاة الجمعة ، هذا بحسب ما أفادت به الشرطة النيوزلندية.
تدخل الشرطة
وأعلنت الشرطة في بادئ الأمر أنّها اعتقلت شخصاً واحداً، لكنّها قالت لاحقاً إنّها اعتقلت أربعة أشخاص وعثرت على عبوات ناسفة.
من جانبه قال المفوّض مايك بوش، "إنّ القتلى سقطوا على حدّ علمنا في موقعين، في مسجد بشارع دينز وفي مسجد آخر بشارع لينوود". ولم يتأكّد المحقّقون من عدد مُطلقي النار.
وأشار بوش إلى أنّ الجيش فكّك عبوات ناسفة عثر عليها في مركبات المشتبه فيهم.
وأضاف أنّ الشرطة تطلب في يوم الصلاة هذا، من جميع المسلمين تجنّب التوجّه إلى المساجد "في كلّ أنحاء نيوزيلندا".
كما أكدت شرطة نيوزيلندا - وفقا لقناة "الحرة الأمريكية " - سقوط 9 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى في هجومين استهدفا مسجدين في مدينة كرايست تشيرش شرقي البلاد، مشيرة إلى أنها ألقت القبض على 4 أشخاص على خلفية الهجوم.
وأوضحت أحد منفذي الجريمة أسترالي في الـ28 من عمره ويعتنق فكرا عنصريا متطرفا.
تدخل رئيسة وزارء نيوزيلندا
من جانبها اعتبرت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن حادث إطلاق النار في مسجدي مدينة كرايست تشيرش ، أحد أسود أيام بلادها في تاريخها.
وقالت أرديرن خلال مؤتمر صحفي " إن ما حدث في كرايست تشيرش "عمل على درجة غير مسبوقة من العنف.. وإنه لا مكان في نيوزيلاندا لهذه الظاهرة ولمن نفذ هذا الهجوم ".مضيفة :"العديد من الضحايا أعضاء في مجتمعات المهاجرين، ونيوزيلندا هي بيتهم، وهم نحن".
الكشف عن هوية الأرهابي
علي الفور أعلنت وسائل إعلام محلية في نيوزيلندا صباح اليوم الجمعة، أن منفذ حادثة إطلاق النار على مسجدين مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، مواطنا أستراليا يتمتع بوجهة نظر يمينية متطرفة.
وبحسب صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" ترك المهاجم المزعوم "بيان" من 37 صفحة، أبلغ فيه عن نواياه.
كان أحد المسلحين ، 28 عامًا ، قد فتح النار على الضحايا النار وتم العثور على سيارة محملة بالقنابل وقامت الشرطة باعتقال امرأة وثلاثة رجال.
كما أفاد شهود عيان أنهم سمعوا 50 رصاصة من بندقيته شبه الآلية في مسجد النور في كرايستشيرش.
ووفقًا لارتفاع حادث الضحايا حتى الآن وصل ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة بنيوزيلاندا إلى 40 شخصاً، فيما 25 آخرون حالتهم حرجة جداً .