رئيس الوفد يفتتح معرض الصور الوثائقي لثورة 1919

السبت 09 مارس 2019 | 05:20 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

أفتتح المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، اليوم السبت معرض صور وثائقي، والذي يتحدث عن تاريخ ثورة 1919 وكيف كان نضال زعماء الأمة بدءاً من التفكير في الثورة وصولاً إلى مرحلة الكفاح المسلح ضد الإنجليز ومعاهده 1936 حتي الاستقلال التام ، وقدم المعرض جزء من المقتنيات والوثائق التاريخية النادرة التي تؤرخ لتاريخ ثورة 1919.

وتفقد رئيس الوفد المعرض الذي ضم مجموعة من الصور التاريخية والنادرة وسط حضور كثيف من أعضاء وقيادات حزب الوفد بالمحافظات، وعلق رئيس الوفد خلال جولته التفقديه للمعرض، أن المعرض يضم هذه المجموعة النادرة من الصور التي تتحدث عن تاريخ ثورة 1919 ونضال وكفاح الشعب المصري ودور حزب الوفد الذي كان ومازال يدافع عن الوطن والمواطن.

قدم شريف عارف المشرف على توثيق مئوية الاحتفال لذكري ثورة 1919، شرح للمعرض الذي يسجل جزء كبير من أحداث ثورة 1919.

وأضاف أن المعرض إعتمد على عدة مراحل تبدأ بفكرة الثورة نفسها عندما فكر الزعيم سعد زغلول في الاستقلال وكيف اختارات الأمة زعيمها لقيادة هذه الثورة وشرح شخصية الزعيم سعد زغلول وتأثره بالأمام محمد عبده، وجمال الدين الافغاني ابناء الثورة العرابية.

وأضاف "عارف" أن المعرض يكشف عن وثيقة مهمة وهي وثيقة جمعية الانتقام تلك الجمعية التى أنضم اليها الزعيم سعد زغلول عام 1883 وتم القبض عليه عقب هزيمة جيش عرابي إلا أنه افرج عنه ولم تستطع السلطات أن تقديم أدلة على شروعه للانضمام إلى هذه الجمعية السرية وهذا يدل على أن سعد باشا زغلول هو بطبعه ثائر منذ مرحلة الشباب باستقلال الوطن، ثم بعد ذلك ينشر المعرض كفاح سعد زغلول ورفاقه.

وتابع قائلا:" المعرض يتناول المعرض جزء من حياة الزعيم سعد زغلول وهي جزء مهم يذكر ماذا قدم الزعيم لأمته وماذا قدمت الأمة من وفاء لهذا الزعيم إلى أن إنطلقت الثورة المصرية في 9 مارس 1919 ، ويلقي المعرض الضوء على مجموعة من الوثائق التى قام التنظيم السري لثورة 1919 بطبعها وكان يشرف عليها بنفسه عبد الرحمن بك فهمي سكرتير لجنة الوفد وفي نفس الوقت كان القائد الفعلى لهذا التنظيم ويعاونه احمد ماهر باشا ومحمود فهمي النقراشي".

وأوضح أن المعرض يشير إلي جانب من شخصية سعد باشا زغلول كيف كان هذا الرجل والزعيم المتطرف في وطنيته هو من دعم وصول الشباب إلى الحكم واصر على أن تكون حكومة الشعب عام 1924 تتضمن اسماء من الافندية الذين صنعهم من قبل عندما كان وزيرا للمعارف.

كما يكشف المعرض مرحلة مهمة وهي مرحلة الجهاد الكبير في عهد مصطفي النحاس باشا وكيف أن النحاس باشا قاد الأمة في فترة عصيبة بعد وفاة الزعيم سعد زغلول عام 1927 وانتخابه رئيسا للوفد ومن ثم ماحدث بينه وبين حكومات الاقليات خاصة حينما عطل العمل بدستور 1923 واستبدل بدستور 1930 ثم ثورة الطلبة 1935 وتوقيع معاهدة الصداقة 1936والمعرض يغطي احداث الحركة الوطنية في ذلك الوقت ولكنه يقدم صورة تتمتع بجزء من المتعة البصرية من خلال عرض صور جديدة يتوفر فيها عنصر الندرة، حتي نصل إلى المرحلة الاخيرة في المعرض وهي مرحلة التحول من الثورة إلى الكفاح المسلح عقب الغاء معاهدة 36 عام 1951 في شهر اكتوبر.

وتايع قائلا:"كيف أن الشعب احتفل بالغاء هذه المعاهدة وبدء عمليات المقاومة ضد المحتل بمنطقة القاهرة وحديث صحيفة البلاغ عن كتيبة باسم مصطفي النحاس تقوم بعمليات فدائية في القناة ونجد حتى أن اصحاب المهن الخاصة تفاعلوا مع الغاء المعاهدة، ورصد حالة التوحد على قلب رجل واحد في ذلك الوقت حتى وقعت ملحمة 25 يناير 1952 وإستبسال رجال الشرطة في التصدي للعدوان الانجليزي على كاراكون الاسماعيلية في اليوم التالى كانت المعركة النهائية في هذه المرحلة وهو حريق القاهرة والذي أدي في النهاية إلى رحيل حكومة الوفد في 27 يناير 1952.

حزب الوفد

حزب الوفد

حزب الوفد

حزب الوفد

حزب الوفد

حزب الوفد

حزب الوفد

اقرأ أيضا