تعد لعبة الكاراتيه من رياضات الدفاع عن النفس، وتمارس باستخدام الأيدي والأرجل كسلاح أساسي للاعب، ويتميز لاعب الكاراتيه بمرونة وقوة العضلات والتوافق العصبي والعضلي وسرعة التلبية، كما أنها لعبه مناسبة لجميع الأعمار السنية.
ونجح الطفل سيف الدين أحمد ماضي صاحب الـ 8 سنوات، ابن قرية صافور التابعة لمركز ومدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، في حصد 6 ميداليات ذهبية في لعبة الكاراتية، واستطاع أن يكسر حاجز المنافسة بتحقيق مراكز أولى في سن صغير.
وقال والد سيف الدين: "أثناء ذهابي إلى التدريب مع شقيقه الأكبر محمد بالصف الخامس الإبتدائي بطل الكاراتيه، كنت أقوم باصطحابه معي، ومن خلال مشاهدته لشقيقه أثناء التمرين يقوم بتقليده وممارسة الحركات التي يقوم بها، وشعرت بميوله لهذه اللعبة وعند بلوغه 3 سنوات، تم عمل اشتراك له بمركز شباب القرية لممارسة لعبة الكاراتيه".
وأضاف، أن الرغبة والحافز بدت عليه، وقام بالإشتراك في جميع البطولات، وحصل على 2 ميدالية ذهبية من خلال تحقيق المركز الأول في عام 2016، ونفس الحال في عام 2017 المركز الأول، وميدالية في عام 2018 علي مستوي محافظة الشرقية مركز أول، وفضية في بطولة الجمهورية التنشيطية مركز ثاني في 2018، وحصل علي ميدالية ذهبية في بطولة الشرقية بداية الشهر الجاري.
وأوضح أحمد ماضي، "أري أن لديه الرغبة الشديدة في هذه اللعبه ودائمًا ما أدعمه وأشجعه لعل وعسى يصبح بطل في يوم من الأيام"، كما أنه قيادي واجتماعي ذو شخصية قوية وجرأه في الحديث تسبق سنه، مضيفاً من الناحية العملية أتمنى أن يصبح ضابط ويلتحق بكلية الشرطة أو الكليه الحربية لأنها كانت رغبتي في الصغر وأريد أن أراها في أبنائي هذا بجانب هوايته الرياضية.
وروت والدة سيف الدين، أنه طفل ملتزم في دراسته، مُطيع ويعرف أولوياته ولكنه "شقي" ، ويحاول والده دائماً أن ينمي بداخله الشخصية القيادية.
وأعرب سيف الدين عن حبه الشديد لمدربه كمال الجزار قائلاً هو "مثلي الأعلي"، وأتمني أن أصبح بطل العالم في الكاراتيه، مضيفاً لم أواجه أي صعوبات أو مشاكل قط من ممارستي لهوايتي ودراستي معا.