"أنا طالع عيني في شغل البيت طول النهار، هو جايب لأمه شغالة".. تلك العبارات السابقة كانت سببًا كافيًا بأن تقود "عبير" الزوجة الثلاثينية، إلى محكمة الأسرة، لكي تتخلص من معاناتها في الحياة الزوجية مع زوجها، وذلك بعد زواج دام بينهما 3 سنوات، مبررة ذلك بتعبها في الأعمال المنزلية وتربية طفلها الصغير.
"الشغالة" هي السبب الرئيسي التي انفجرت "عبير" من خلالها، حيث بدأ الخلافات الأسرية، تقول الزوجة: " بعد ما تجوزنا بسنة المشاكل زادت لأني مش عارفة أخد بالي منه مع شغل البيت اللي مبيخلصش وزادت المشكلة لما أنجبت طفلتي الوحيدة بعدها بقت أشوفه صدفة".
حاولت الزوجة الثلاثينية إقناع زوجها بضرورة إحضار "شغالة"، للتخفيف من أعباء المنزل، ولكن كان الرفض هو الرد الذي استقبلته "عبير"، من زوجها.
وتابعت: "لما طلبت منه يجيبلي شغالة زي أمه رفض وقالي إنتي بتقارني نفسك بأمي وضربني، حسيت أن الحياة بينا بقت مستحيلة بس استحملت علشان خاطر بنتي".
مشاكل وخلافات متكررة وإعتداء بالضرب أمام الطفلة التي لم تتعدى عامها الثاني جعلها تقرر للمرة الثانية الطلاق: "كان بيفضل أمه عليا أنا وبنته في كل حاجة غير مشاكلنا اللي مبتخلصش فكان الطلاق هو الحل الوحيد علشان أحافظ على نفسية بنتي من الخلافات المتكررة".