قرر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، تحقيق حلم الطفل حسن محمد محمد هلال، صاحب الـ15عام، أصغر مصابي حادث الدرب الأحمر الإرهابي، بالالتحاق بالمدرسة وتعويض ما فاته من فرصة للتعلم، كما وعد شوقي بتوفير الفرصة نفسها لشقيقته الأصغر منه.
وقال شوقي، في بيان للوزارة، أن وزارة التربية والتعليم لا يجوز أن تعرف بمثل هذه الحالة ولا تبادر بالقيام بدورها.
وأوضح شوقي أنه طالما أن حسن وشقيقته تعدا سن التسع سنوات، فسيتم إلحاقهما بمدارس التعليم المجتمعي، وسيتم تسكينهما فى الصف الدراسى المناسب للمستوى، حتى يصلا لمستوى زملائهما، ويتم انتقالهما لمراحل التعليم الطبيعية.
وأضاف شوقي، أن قبولهما فى التعليم المجتمعي هى خطوة أولى، وسيتم التواصل مع أسرة الطفلين حسن وحنان، وتسكينهم في مدارس التعليم المجتمعي في مكان قريب من محل الإقامة، مؤكدًا أن كل الأطفال لهم حق التعليم، وهناك حوالى 22 مليون طالب منتظمين غير المتسربين، والمنظومة حجمها كبير جدًا، ومدارس التعليم المجتمعي تستوعب ظاهرة التسرب من التعليم، وهي آلاف المدارس.
واستكمل شوقي أن الوزارة ترحب بالطفل حسن واخته حنان في مدارس التعليم المجتمعي.