أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية، بيانا اعترفت فيه بمسئوليتها عن الأعمال الإرهابية التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية.
كما توعدت الجماعة فى البيان الذى نشر على موقعها الرسمى، المواطنين بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ردا على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لتفجير موكب النائب العام السابق الشهيد هشام بركات.
وتضمن بيان الجماعة عبارات صريحة تؤيد الجرائم التى ارتكبها قتلة النائب العام السابق وتدعو للسير على دربهم فى العمل المسلح ضد الدولة المصرية ومؤسساتها والمصالح العامة للمصريين.
كما تضمن البيان العنيف تلويحا بالثأر على عادة العائلات والقبائل والعصبيات بدءا من عنوانه "عزاء مؤجل" الذى يرهن تلقى العزاء إلى ما بعد الثأر، وهم هنا يلوحون بعمليات عنف جديدة ضد عموم المصريين وضد استقرار المجتمع ردا على تنفيذ الأحكام القضائية فى القتلة والإرهابيين من أعضاء الجماعة.
كما اعتبر البيان الذى يمثل وثيقة اعترافية دامغة تؤكد دعم جماعة الإخوان للإرهاب، أن الجماعة فى مواجهة مع الدولة المصرية والشعب المصرى، وأنها وصلت إلى نصف الطريق، داعية أعضاءها وخلاياها النائمة إلى اعتماد خيار "الجهاد"، المصطلح الذى يعنى فى قاموس الحركات التكفيرية القيام بعمليات عنف صريحة ضد مصالح المصريين ومؤسسات الدولة، كما حذرت جماعة الإخوان أعضاءها من التقاعس لأنهم بذلك سيضيعون ما سبق كما سيفقدون المستقبل
واستشهد البيان بوضوح بأبيات منظر الجماعة فى الستينيات سيد قطب صاحب فكرة الحاكمية والخروج على الدولة باعتبارها جاهلية معاصرة ، الأمر الذى يكشف مدى انحياز جماعة الإخوان لخيار العنف المسلح، وغياب أى توجه داخلها للمراجعة والعمل على نبذ العنف واختيار العمل السياسى سبيلا للاستمرار.