توجه الاف من المتظاهرين الجزائريين الرافضين لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لولايته الخامسة، وذلك في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر إقامتها يوم 18 أبريل المقبل.
وحاول المتظاهريين التوجه إلى القصر الرئاسي، وقامت الشرطة بمواجهتهم بإستخدام خراطيم المياه، وقنابل الغاز، بعدما تمكن المتظاهريين من اختراق الطوق الأمني الذي فرضته قوات مكافحة الشغب من ساحة أول مايو إلى ساحة البريد المركزي.
كما قوات الأمن بالعديد من الاعتقالات الفردية وعمليات تفريق للمتظاهرين.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الجزائري بوتفليقة قد أصيب بجلطة عام 2013، والتي أدت لاختفاءه بعض الشئ عن الساحة الإعلامية.