أكد الدكتور أحمد المصري، استشاري جراحات السمنة المفرطة، أن جراحة تكميم المعدة تعد من أكثر العمليات التي تجرى لعلاج السمنة المفرطة، مشيرا إلى أن مخاطرها بسيطة إذا تم إجراؤها بمعرفة فريق طبي مؤهل، وبمكان مجهز، إضافة إلى إخطار المريض بالمراحل، وإحاطته بأجواء رعاية متكاملة قبل وبعد إجراء العملية.
وأوضح الدكتور أحمد المصري، فى تصريحات صحفية، أنه يتم في عملية تكميم المعدة استئصال طولي لحوالي 75% من المعدة، يقوم بها جراح السمنة من خلال 5 فتحات صغيرة في جدار البطن، منوها بأنها تناسب من يعانون من سمنة مفرطة، ووصل معامل كتلت أجسامهم إلى أكثر من 40 ولا يعاني من أية أمراض، أو إلى أكثر من 35 ويشتكي من مضاعفات السمنة المرضية مثل السكر أو الضغط أو ارتفاع الكوليسترول أو أمراض العظام بعمل هذه العملية.
وشدد على أهمية إجراء الفحوص والأشعات اللازمة واستشارة طبيب القلب، ليعطي موافقة على إجراء العملية، فضلا عن إخضاع المريض لبرنامج غذائي ورياضي يفقد فيه المريض قدرا مناسبا من وزنه حتى يحقق أهدافا عدة لتحسين الدورة الدموية للجهاز التنفسي والأطراف والتخلص من دهون الكبد.
وأضاف، بأن المسكنات ساعدت بدورها على تقليل الألم ، وأيضا بمضادات القيء ومضادات الحموضة أصبح معدل حدوث القيء أقل كثيراعن الماضي.