قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن تزامن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسجد الفتاح العليم والكنيسة الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، يعكس مدى وحدة المصريين وتتجسد فيها كل معاني التكاتف والسلام.
وأضاف رشاد، في بيان له، أن أن وحدة النسيج الوطني المصري معادلة مترابطة صعب على أي شخص الاقتراب منها وفك طلاسمها، حيث إن الاثنين يربطهما مصير واحد وأرض واحدة وهدف واحد، لافتًا إلى أن هذه المعادلة كانت من أهم أسباب إفشال أى محاولة من شأنها النيل من الوطن.
وتابع رئيس مستقبل وطن أن مصر لا تزال تضرب المثل العليا في تجسد معاني الوطنية والحفاظ على وحدة نسيجها الوطني من أي محاولات خبيثة للنيل منها، مشيرًا إلى أن هذا المظهر الحضارى الذي احتضنته مصر اليوم ليس بجديد عليها ولكن لن تجده إلا على أرض السلام ومهبط الأديان.
وتابع: "أما عن المسجد والكنيسة فهما عبارة عن تحفتين معماريتين يرسمان التوجه الوطني واستراتيجية البناء والنهوض الذي تخوضه مصر بقيادة زعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، سعيًا نحو بناء حضارة عريقة تليق بحجم ومكانة مصر 30 يونيو".
وأضاف أن الرئيس استطاع إعادة صياغة الهوية الوطنية والكثير من المفاهيم التي حاول أهل الشر طمسها وتغييرها في مقابل بث مجموعة من الأفكار الخبيثة والمتطرفة.