طوابير ومشاجرات، صرخات أطفال، وهرولة الأطفال بين طرقات التسوق، أثناء شراء احتياجات البيت، وعربات محملة بالأطعمة والمشروبات أمام "الكاشير"، لدفع تكلفة تلك المنتجات، ويستغرق الأمر ساعات طويلة، حتى يتم الخروج من ذلك المستودع.
السوبر ماركت أو الهايبر نظام شراء السلع وسداد الثمن، لم يكن معقد مثلما نشاهده الآن، أو بالإزعاج الذي نشاهده الآن.
وفي مثل هذا اليوم، يحتفل العالم بافتتاح أول سوبر ماركت في بريطانيا بدون كاشير، تحت شعار الشاري يخدم نفسه بنفسه، أى أن البايع هو الشاري، يقوم بشراء السلعة ودفع ثمنها في درج مخصص لجمع الأموال.
روبرت ليجاسون، هو أول من فكر بافتتاح أول سوبر ماركت في العالم، بدون كاشير، لاعتقاده بأنهم جزء من الزحام اليومي في البقالات الكبيرة التي لا يستغنى عن خدماتها اليومية.
وتتمثل فكرة السوبر ماركت الذكي في إدارته بالكامل بواسطة برنامج على الهاتف الذكي، يبدأ من فتح باب المحل بأكواد محددة، ثم الدخول لاختيار المشتريات وإجراء مسح على كل صنف لتدرج كفاتورة شهرية على حساب العميل.
السوبرماركت الذي وجد رواجا وإقبالا كبيرا، يحتوي على جميع الأصناف التي تبيعها البقالات الكبيرة ما عدا الأدوية والبضائع ذات التركيبات الكيماوية خوفا من أوضاع التخزين.
ويتم وضع ست كاميرات لمراقبة الموقع الذي لا تتجاوز مساحته 45 مترا مربعا، وينطلق التنبيه عند وجود خطر أو إذا بقى الباب الخارجي مفتوحا أكثر من ثمان ثواني، وهي الفترة المقدرة لعبور الزبون.