أشاد اللواء مليجي فتوح، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي تشكيل اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، معتبرًا أنها خطوة جيدة في مواجهة هذه الظاهرة الغريبة على مصر، خصوصًا وأن المسيحيين جزء من النسيج الوطني المصري.
وأكد اللواء فتوح لـ "بلدنا اليوم" أن هذه الخطوة جيدة ولا غبار عليها، لكن في الوقت نفسه لابد من استمرار التركيز على الخطاب الديني لمكافحة الأحداث الطائفية، مشددًا على ضرورة تجديد الخطاب الديني بأسلوب يناسب العصر الحالي.
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي أن هذه الخطة تعتبر دعمًا لمكافحة المجهودات التي تبذل على صعيد المستوى الديني في الجانبين كدور بيت العائلة المهم، مختتمًا أن المسلمين والمسيحيين هما مكون أساسي للوطن المصري ولا يمكن أن يتخلى جزء عن الأخر.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أصدر اليوم قرارًا بتشكيل لجنة مركزية تسمى "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية" برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، وعضوية كل من ممثلين عن هيئة عمليات القوات المسلحة، والمخابرات الحربية، والمخابرات العامة، والرقابة الإدارية، والأمن الوطنى.
وتتولى اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية وضع الاستراتيجية العامة لمنع ومواجهة الأحداث الطائفية ومتابعة تنفيذها، وآليات التعامل مع الأحداث الطائفية حال وقوعها.