قال الإعلامي عمرو أديب، إن ما لاحظه اليوم هو القدرة، المتمثلة في الإنسان المصري في المقام الأول والدولة المصرية بالمقام الثاني.
وأضاف أديب خلال تقديمه برنامج الحكاية المذاع على فضائية إم بي سي مصر، أنه منذ عام ونصف، كان يتم الحديث عن الرغبة في أن يكون لدينا جامع كبير وكاتدرائية كبيرة، يتم بناءهما في العاصمة الإدارية الجديدة، وتم خلال العام ونصف الماضي القدرة على بناء أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وصلت إلى درجة أن ترامب كتب كلمة عنها والتي هنأ بها المصريون بأكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وأن الرئيس السيسي يريد أن يصنع مستقبلاً فيه احتواء كبير.
وأشار إلى أنه منذ أربعة أعوام، كانت أمريكا تردد عن عدم احتواء الإخوان مطالبة بعد 30 يونيو باحتواء الإخوان، إلا أنه الآن فلا حديث عن هذا الأمر، فمنذ 4 سنوات لم يكن الحديث عن بناء كاتدرائية جديدة، بل كان يتم الحديث أن هناك 86 كنيسة تم حرقها بعد 30 يونية ويتم ترميمها بواسطة القوات المسلحة والشركات المسلحة، ومع نهاية 2018 تم الانتهاء من ترميم أغلب هذه الكنائس التي كانت محروقة بأيدي الإخوان وأتباعهم وبناء أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وبناء واحد من أكبر 8 جوامع موجودة في العالم.