تسعي كل زوجة للنجاح في حياتها الزوجية، و إرضاء زوجها بشتاء الطرق، ولكن بعض الأزواج ناكري للجميل،" ده نسمة مع الستات وهو بره البيت ومعايا ضارب بوز شبرين ومكشر عالطول وكل يوم يضربني علقة سخنه بسبب اعتراضي عليه أمام والدته وطعني في شرفي".
هذه كانت كلمات صفاء داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطالب بخلع من زوجها، كأي فتاة في عمرها كانت تحلم بالأمير الذي يخطفها علي حصانه الأبيض وينتقلوا لعش الزوجية، ولكن في لمح البصر تحول هذا الأمير لوحشً كاسر، وسرعان تحول عش الزوجية إلى قفص.
بدات صفاء قصتها قائلة "منذ فترة من الزمن نشب خلاف بيني وبين زوحي، و بدأت تحدث المشاحنات المعتادة بين الزوجين، وبدأت تتطور هذه المشاحنات حتى وصل الأمر للإستعجاب من جانب أسرة صفاء مصرحين" أنها سوف تذهب للجنة بسبب قبول العيش معه في حياة زوجية عقيمة".
وتابعت الزوجة :"فاض بها الكيل وخرجت عن صمتها بعدما تسبب زوجها في إجهاضها وامتنعت عن معاشرته حيث قالت " مشكلتي أصبحت معقدة وتسبب في إجهاضي للحمل لكثرة الضغوط التى وقعت على وأصبت بمرض السكر رغم أنني أبلغ 25 عاما كرهت الزواج والرجالة بسببه " ومن ثم طالبت الزوجة بالطلاق، وهو ما لم يرضي الزوج مما دفعه للجنون والتعدي عليها بالضرب المبرح حتى تسبب لها في كسر مضاعف".
وأنهت الزوجة حديثها قائلة "ارتكبت أكبر خطأ فى حياتى وقررت الطلاق ردا على الجحيم الذى مكثت فيه طوال شهور ولكنه قرر الرد بالإساءة لسمعتى واتهمنى أننى لم أكتشف أننى لم أكن بكر وأنه صمت وتحمل حتى لا يفضحنى".