قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن كافة الدول الأوروبية تحكمها المصالح الشخصية والسعي إلي تحقيقها حتى لو على حساب الدول الأخري، وبالرغم من ذلك إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ فترة الحملات الانتخابية أعلن أمام الجميع أنه في حال فوزة بالرئاسة سيسعى في الاعتراف بوضع الإخوان على قوائم الجماعات الإرهابية.
وأشار "الخولي"، في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، إلي أنه بالرغم من اعتراف "ترامب"، إلا أن الإدارة الأمريكية والكونجرس شهدوا مؤخرًا حالة من الحراك السياسي من أجل ذلك، موضحًا أن هناك عدة أسباب تؤدي إلي عرقلة الاعتراف داخل الإدارة الأمريكية والكونجرس.
وأكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه في أحد زيارات اللجنة، أكد أحد أعضاء اللجنة القضائية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك عدد من العناصر القطرية والتركية تساعد في تمويل الكونجرس، مما أدى إلي فرض حالة من الضغط لعدم إصدار القانون للاعتراف بأن الإخوان جماعة إرهابية.
وفيما يخص الإدارة الأمريكية، أضاف البرلماني، أن الإخوان جزء أصيل من السلطة السياسية في الشرق الأوسط، كما أنه تنظيم دولي يتمركز في العديد من الدول، ولذلك فهناك عدة أساليب الضغط تمارس في عدم وضع الإخوان في التنظيم الدولي ضمن قوائم جماعة الارهاب.
واختتم، أن مصر نجحت إلي حد كبير في التخلص من خطر الإخوان، كما أن الاعتراف الدولي من قبل الدول الكبري يجب أن يأتي من قبل الإرادة السياسية بعد وقوفها على حقيقة خطر الإخوان وتواجدهم كتنظيم إرهابي، لافتًا إلى أن هذا يحتاج إلي عمل مكثف من قبل مصر، ولجنة العلاقات الخارجية الفترة المقبلة للتأثير على بعض الدول لاتخاذهم مثل هذه القرارات الصحيحة لتضييق الخناق على تلك الجماعات.