انعقدت الجلسة الافتتاحية من مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدورته الـ٢٩، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت 19 يناير، تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها».
ومن المقرر، نقل وقائع الجلسة الافتتاحية على الهواء مباشرةً عبر قنوات التليفزيون المصري، والتي تبدأ بالقرآن الكريم، ثم كلمة ترحيب وتقديم لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، نائبًا عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء .
وتكون الكلمة بعد ذلك للشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، ثم كلمة الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف – نائبًا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
وتأتي بعد ذلك كلمة الشيخ أبو بكر عثمان إبراهيم أحمد – وزير الأوقاف بدولة السودان الشقيقة، ثم كلمة السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب ونقيب الأشراف، ومن بعده الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وتختتم الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور أسامة محمد العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق ورئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب .
ويضم المؤتمر عدد من المحاور الهامة والتي تدور حولها ورش العملي وهى: «الخطاب الديني، والتعليم، والإعلام، والأسرة، والمؤسسات الوطنية، ومشروعية الدولة الوطنية» وأثرهم في بناء الدولة الوطنية، وذلك بالإضافة إلى محور «بناء شخصية الأئمة والوعاظ وأثره في استقرار الدول والمجتمعات»، ويناقش القضايا في 36 بحثا لعلماء مصريين وقادة عرب وأجانب يدعمون السلم والحفاظ على الدول، ويبحث التعاون بين الدول المشاركة والراغبين في بناء السلام والحفاظ على الدول، وينظم برنامجا سياحيا وترفيهيا للمعالم التاريخية للتأكيد على الأمن وعلى قبول الإسلام لحضارات الأمم.