صدق القائل "كذب المنجمون ولو صدقوا" حيث تكثر في نهاية كل عام توقعات المنجمين وخبراء الأبراج وغيرهم حول ما سيحدث في العام الجديد، أو متي سينتهي ستكون نهاية البشرية.
أكذوبة نهاية العالم عرض مستمر، فمع بداية كل عام يطل علينا من يتحدث عن نبوءته بنهاية العالم، والتى كان آخرها خلال الأيام الماضية حينما جدد "ديفيد ميد" الكاتب والباحث المهتم بعلم الفلك، دعوته وإثارته لأمر نهاية الأرض ودمار البشرية، وأن ذلك سيكون فى غضون أسابيع، الأمر الذي جلعت صحيفة " ميرور " البريطانية تنشر صور مثيرة لمستودعات عسكرية، يتم التخطيط لتحويلها إلى أكبر ملجأ للبقاء على قيد الحياة على سطح الارض تحسباَ لكوارث الكوكب فى يوم نهاية العالم .
ليس فقط ذلك، وأنما في اليوم الثاني لعام 2019، يطل علينا موقع "ميرور" البريطاني، بتقريرًا جديدًا ليشير إلى أن هناك بعض الأخبار السيئة التي تتنبأ بأن نهاية العالم ستكون هذا العام، وذلك وفقًا لبعض النظريات التي تقول إن ديسمبر من هذا العام سيشهد نهاية العالم.
وقال المؤلف ديفيد مونتين، في كتابه عام 2016، "End Times and 2019: The End of the Mayan Calendar and the Countdown to Judgment Day" ، إن هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن هذا العام هو الأخير للبشر، أبرزها شكل النجوم.
وأوضح "مونيين"، أنه يوجد الكثير من التنبؤات القديمة الذي تربط بين وصول للنجوم لشكل معين بنهاية العالم، وباستخدام أنظمة الكمبيوتر، مؤكدًا أن هذا سيحدث فى شهر ديسمبر من هذا العام، وفى موقعه على الإنترنت.
وأضاف أن فترة سبعة أيام تبدأ من 21 ديسمبر وتنتهى فى 28 ديسمبر، ستكون بمثابة نهاية للبشرية، متنبًا أن المسيح سيأتى إلى الأرض يوم 6 يونيو.
ووبالرغم من مضي عام 2016، بدون أن ينتهي عالم البشرية، وهذا أن دال فيدل على علي جهل العلماء، ونشر التنؤات المضللة، ولكن الغريب أنه لم يتوقف الأمر عند العلماء فقط، وانما قد ادعى سابقاً أن الرئيس باراك أوباما هو لوسيفر، ولكنه ليس أول شخص يشير إلى أن العالم سينتهى هذا العام، إذ يدعى مدون آخر ديعى "رونالد واينلاند" أن العالم سينتهى فى التاسع من يونيو 2016 ، ووفقا لتاريخ التنبؤات بنهاية العالم، فمثل هذه التنبؤات غير دقيقة ولا يمكن الاعتماد عليها كأمر جدي.
وأشار العلماء في وقت سابق، إلى سيناريوهات نهاية الأرض، على سبيل المثال، قال علماء الفلك إن الشمس سوف تزداد حرارة مع نهاية حياتها وستتوسع في النهاية وتدمر الكواكب المحيطة بها، ويمكن أن يكون ذلك بعد مليار سنة وبحد أقصى 5 مليارات سنة.
ومن المتوقع أن يضرب كويكبا الأرض ولكن ذلك ليس قبل 500 ألف عام تقريبًا، والاحتمال الأكثر قابلية للتحقيق هو أن يخترع البشر نوعا من الأسلحة الفائقة المروعة التى ستقتلنا جميعا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
