اكتشف سكان قرية "سوق الأحد" بضواحي مدينة أفران في المغرب أمس الجمعة، جثة سيدة مفصولة عن رأسها بالقرب من مسكن أبويها، وأصابع الاتهام تتجه نحو راعي غنم (أ.ع) في عقده الرابع، جاري البحث عنه.
وتوصلت مصالح الدرك في تحقيقاتها الأولية إلى أن المشتبه به كان على علاقة عاطفية فاشلة مع الضحية، مما دفعه للانتقام منها بتلك الطريقة البشعة، ثم الاختفاء عن الأنظار.
وتجري حاليا ملاحقة الراعي الذي كان يعمل لدى صهر أسرة الضحية، بعد تمشيط المنطقة المتواجدة وسط غابات الأطلس، باستعمال المروحية والكلاب المدربة، وهناك شك في فراره إلى موطنه الأصلي بقرية تونفيت ضواحي مدينة ميدلت في الجنوب.
وكانت القتيلة في الـ 24 من العمر، مطلقة وتقيم بمنزل أبويها برفقة ابنتها ذات السبع سنوات، وقد صرح والدها محمد ريحان للصحافة المحلية بأنها أصغر بناته، وأنه علم بمقتلها من شقيقتها وهو ما يزال في فراشه صباح الجمعة.
وذكر أنها كانت ترعاه وتعيله من عملها في حدائق الزيتون والتفاح ومقاهي المنطقة.
وعن دوافع الجريمة، قال الأب إنه بسبب نزاع حول قطعة أرض.
وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى "20 غشت" في مدينة ازرو، وما تزال التحقيقات جارية بخصوص هذه الجريمة التي لم تشهد المنطقة مثلها من قبل.