نشرت صحيفة "وطن " التركية عدة أبحاث علمية مفاداها أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة دم "o" أكثر عرضة للإصابة بلدغات البعوض عن الأشخاص الذين يحملون فصائل دم أخرى.
وذكرت الصحيفة أنه وفقاً لعدة أبحاث نشرت في هذا الصدد ، فتوصلت إلى احتمالية لدغ البعوض للأشخاص الذين لديهم فصيلة دموية (o) ، يكون ضعف احتمال عضة أولئك الذين لديهم فصيلة دم A.
وقال فيل كولر أن التمثيل الغذائي وكيمياء الجسم ، والتي تختلف من شخص لآخر ، مثل بصمات الأصابع ، تلعب دورا هاما في تحديد أهداف البعوض
وأشار العلماء إن حوالي 20٪ من الناس حول العالم أكثر جاذبية للبعوض.
وذكر دكتور فيل كولر الباحث في جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة، أن التمثيل الغذائي وكيمياء الجسم ، التي تختلف من شخص لآخر ، مثل بصمات الأصابع ، تؤدي دورًا مهمًا في تحديد أهداف البعوض.
وأوضح أيضًا أن مستويات "الجاذبية" للبعوض يمكن أن تتغير بمرور الوقت.
ووفقًا لبحث علمي في اليابان، فإن احتمال لدغ البعوض للأشخاص الذين لديهم فصيلة دم "O" تزداد الضعفين عن لدغته لمن لديهم فصيلة دم "A" ، ويوضح الباحثون أن البعوض تستلذ كثيرًا من فصيلة الدم "o"، فيحدد البعوض نوع فصيلة الدم من خلال بعض المواد التي يفرزها جسم الإنسان.
ويظهر بحث علمي نشر في الولايات المتحدة، أن شرب البيرة يزيد من التعرض للدغات البعوض حتى لو كانت زجاجة واحدة فقط، وذلك حسب ما نشرته الصحيفة.
وكشف عامل اخر أن البعوض ينجذب كثيرًا لرائحة القدم، وعند غسل القدمين بالماء والصابون فإنه يترك هذا الجزء وينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، وذلك وفقًا لما نشره العالم "بارت كنلوس" في بحثه العلمي الذي قام به.
وتشير دراسات في هذا الصدد، أن خطر التعرض لدغات البعوض للنساء الحوامل أعلى بالمقارنة مع النساء غير الحوامل. وذلك وفقًا لما ذكره باحثون في هذا المجال ، حيث إن معدل تنفس المرأة يزيد بنسبة 21٪ في المراحل الأخيرة من الحمل ، كما أن تنفس الهواء وثاني أكسيد الكربون يجذبان البعوض.
وبما أن النساء الحوامل لديهن درجة حرارة أعلى بمقدار 1 درجة في البطن ، فإن هذا يؤدي إلى إطلاق مواد جذابة للبعوض من خلال الجسم والعرق. فتوضح كولر من جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة، أن مخاطر الإصابة بلدغات البعوض تزداد كثيرًا عند النساء في فترة التبويض.