قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هناك اختلاف واضح وصريح فى ملف العلاقات الخارجية للدول، منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم المحروسة، والدليل على ذلك المشاركة فى المحافل الأفريقية، بعد أن اهتزت العلاقة عقب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فى أديس أبابا، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أي زيارة رسمية لرئيس الجمهورية من بعد عام 96، حيث تم اختزال العلاقات بين الدور من خلال زيارات الوزراء فقط.
وأكد "رضوان" في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أن السيسي ساعد على توطيد العلاقات بين مصر والدول الأوروبية والعربية، ولذلك فمن الممكن أن يتم استراداد الأموال المهربة إلى الخارج، والتي لم يتم استرداها حتى الآن.
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن البرلمان لم يعلم أي شيء عن اللجان التي تم تشكيلها فى وقت سابق لتولي ملف استراداد الأموال، لافتًَا إلى أن هذا الموضوع يختص فقط باللجان المتخصصة والمعنية في هذا الأمر، كما أنها المسئولة الوحيدة عن هذا الموضوع والتي لها الحق في الإعلان عن مجرياته.