صدق اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على تعيين اللواء جمال عبد البارى، مساعدًا للوزير لقطاع الأمن.
يُعد اللواء جمال عبد الباري، مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام، أصغر مساعد لذلك القطاع على مدار تاريخ الوزارة، وتم اختياره لذلك المنصب، بعد إثبات كفاءته من خلال وضع الخطط الأمنية والإشراف على تنفيذها في عمليات أمنية ناجحة شنتها وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة، ووجهت من خلالها ضربات أمنية للبؤر الإجرامية التي تأوى العشرات من العناصر الإجرامية المطلوبة، آخرها القضاء على عصابة "الدكش"، حيث جدد له اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الثقة اليوم.
وتخرج عبد الباري من كلية الشرطة عام 1982 وتدرج في المناصب حتى تولى منصب مدير مباحث أكتوبر ثم مدير مباحث جنوب سيناء، ومدير أمن السويس ومنها إلى مباحث الوزارة حتى صدور قرار بتعيينه مديرًا للأمن العام.
كما شارك عبد الباري في كشف غموض جرائم مختلفة أشهرها قضية "تفجير كنيسة القديسين" في ديسمبر 2016، وكذلك حادثة مقتل هبة ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين عام 2008 حين كان يتولى منصب مدير مباحث أكتوبر وخلال فترة توليه منصبه كمدير لمباحث الوزارة شارك في عملية ضبط العناصر المتورطة في قتل معاون مباحث حلوان الشهيد محمد حامد و7 آخرين من أفراد القسم.