قال المحلل السياسي اليمني، عباس الضالعي، إن مقتل صالح الصماد، رئيس المجلس السياي الأعلى لميليشيات الحوثي، على يد التحالف العربي لدعم الشرعية اليوم، لن يغير شيئًا على مستوى المعركة العسكرية الدائرة حاليًا في اليمن، لأن الصماد لم يكن صانع قرار، ولكنه صورة للمليشيا الإرهابية ابتكرتها لتظهر أنها لا تحتكر السلطة.وأشار الضالعي، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، إلى أن مهدي المشاط، الرئيس الذي خلف صالح الصماد، كان ولا يزال الحاكم الفعلي للمجلس الرئاسي الحوثي.وأكد المحلل السياسي اليمني، أن المشاط من الجناح المتشدد في المليشيا، والذي تلقى تدريبات في إيران، والضاحية الجنوبية، مشيرًا إلى أنه صهر زعيم المليشيا ومدير مكتبه، ويعتبر صاحب طباع شديدة، وهذا سبب توليه المفاوضات في الداخل والخارج.وأوضح أن تصفية الصماد، جاءت نتيجة عمل استخباري واختراق داخل صفوف مليشيا الحوثي ما سهل عملة رصد من قبل التحالف، مشيرًا إلى أن الصماد كان على خلاف مع محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا، وعبدالكريم الحوثي، وتطورت بشكل كبير، ما سهل عملية الاختراق والتخلص منه.واستطرد عباس الضالعي، أن الخلافات كانت موجودة بشكل كبير بين صالح الصماد، وقيادات الحوثي، مشيرًا إلى الميليشيا المدعومة من طهران كانت تتهم رئيس المجلس السياسي الأعلى لميليشيات الحوثي، بأنه من الموالين للرئيس المغدور علي عبدالله صالح، ويتهمه بعض قيادات الحوثي بأنه من سهل عمليه فرار العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس صالح.واختتم المحلل السياسي اليمني، بأنه لا يوجد زمن محدد للتخلص من ميليشيات الحوثي في اليمن، بسبب تضارب أجندات التحالف العربي، وعدم توحيد صفوف القوى الرافضة للحوثي.
محلل يمني يكشف خيانة الحوثي لـ«الصماد»: التحالف استغل الخلافات
الخميس 01 يناير 1970 | 02:00 صباحاً
اقرأ ايضا