اجتمع الرئيس الشرعي، عبد ربه منصور هادي، مع المبعوث الأممي لعملية السلام في اليمن، مارتين غريفيث، لبحث المستجدات في محافظة الحديدة.
وبحسب فضائية «العربية» السعودية، أبلغ المبعوث الأممي الرئيس منصور هادي بموافقة الحوثيين على وضع الحديدة تحت إشراف أممي.
فيما أبلغ الرئيس عبد ربه منصور هادي، المبعوث الأممي غريفيث، بضرورة انسحاب ميليشيات الحوثي بالكامل من مدينة الحديدة، ومينائها.
وقتل 55 شخصًا، أمس، في غارات وقصف متبادل في محافظة الحديدة اليمنية في الساعات ال24 الماضية، بينهم 14 لقوا حتفهم في غارتين، حسب ما أفادت مصادر عسكرية وطبية ومحلية في المحافظة الواقعة في غرب اليمن.
ووقعت أعمال العنف الجديدة عشية توجه مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث الى عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة المعترف بها دوليا، لاستئناف محادثاته مع أطراف النزاع في هذا البلد سعيا لايجاد حل سياسي يجنّب مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، الحرب.
وكانت القوات الموالية للحكومة أطلقت في 13 يونيو بمساندة الامارات، الشريك الرئيسي في التحالف العسكري بقيادة السعودية، هجوما على ساحل البحر الاحمر باتجاه ميناء الحديدة الذي تمر عبره غالبية المساعدات والمواد التجارية الى البلد الغارق في نزاع مسلح.
ويسيطر المتمردون الحوثيون على الميناء الذي يعتبره التحالف ممرا لتهريب الاسلحة ولمهاجمة سفن في البحر الاحمر. ويؤكد التحالف ان الهجوم الذي بلغ مطار المدينة الواقع في جنوبها، لن يتوقف الا في حال انسحاب المتمردين من المدينة ومينائها.
وقالت مصادر في القوات الموالية للحكومة لوكالة فرانس برس ان هذه القوات تبادلت في الساعات ال24 الماضية القصف المدفعي مع المتمردين في منطقتي الجراحي والتحيتا جنوب مدينة الحديدة، وفي المطار.