أكدت دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن النساء يتعرضن لتغيرات جينية في أجسادهن عندما يقعن في الحب مقارنة باللواتي مشاعرهن جافة.
ووفقا لـ "صنداي تايمز" البريطانية، فإن الباحثون قاموا بأخذ عينات دم من 48 شابة، عندما بدأوا علاقات جديدة على مدار سنتين، وبدأوا في مراقبة التغيرات الجينية في أولئك اللاتي وقعن في الحب، واكتشفوا أن القيام بذلك لا يؤثر فقط على النساء نفسيًا وإنما جسديا أيضًا.
وأظهرت نتائج الدراسة أن وقوع المرأة في حب شخص ما ينتج جين "الإنترفيرون"، المسؤول عن إنتاج مضاد للفيروسات، وهو البروتين الذي يتم إنتاجه عادة لمكافحة الفيروسات والأمراض.
كما لاحظ العلماء تغير مستويات "الإنترفيرون" خلال مسار العلاقة الرومانسية، ووجدوا أن اللاتي خرجن من علاقة حب، شهدوا انخفاضا في مستوى البروتين المقاوم للفيروسات بأجساد النساء، وصرح العلماء أن السبب وراء زيادة "الإنترفيرون" عند النساء لا يزال غامضا وقت وقوعهن في الحب.
جدير بالذكر أن هذه الجدراسة أجريت بعد ربط العديدين للوقوع في الحب بالشعور بأحاسيس جسدية، مثل خفقان القلب والتفكير الوسواسي.