دشن الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، جبهة الدفاع عن الدولة الوطنية الحديثة، داعيًا كل القوى السياسية للإنضمام لها.
وقال صميدة في كلمته بالمؤتمر الصحفي، إن الحزب يعلن تأسيس جبهة الدفاع عن الدولة الوطنية الحديثة داعيا كافة القوة الوطنية والأحزاب والشخصيات العامة للانضمام لهذه الجبهة.
وأضاف "صميدة"، لقد عايشنا جميع الأحداث التي مرت بمصر وكنا نزود عنها ففي ٣٠ يوينو التف الشعب حول جيشه وسيظل مشهد الشعب مرجعًا نقتدي به".
وتابع شاركنا في صياغة دستور ٢٠١٤ والآن بعد استقرار المشهد السياسي، كان لزاما علينا إعادة النظر في البنية الدستورية تلبية لطموحاتنا مؤكدًا أن الدساتير مشرعة لخدمة المجتمع لا أن تكون نصوص مجمدة.
وذكر أن الشعب المصري التف حول دولته في ٣٠ يونيو وأجهض كل محاولات هدمها، موضحًا أن مشهد خروج الشعب في ٣٠ يونيو كان عظيمًا وأصبح مرجعًا يقتضي به الجميع.
وتابع، إن الحزب شارك في صياغة دستور ٢٠١٤ مؤكدًا أن الظروف التي خرج من رحمها الدستور ألقت بظلالها على صياغته وأن أكثر المتفائلين وقتها لم يكن يتخيل ما ألت إليه الدولة المصرية من استقرار سياسي واقتصادي في فترة زمنية وجيزة.
وذكر "صميدة"، أن الحزب وفي إطار كل الجهود التي بذلت والظروف التي تمر بها مصر يحتاج إلى ضرورة العمل المشترك وإلى تضافر كل القوة الوطنية المؤمنة بمصر.
وأكد أن الحزب قرر الدعوة إلى تدشين جبهة الدفاع عن الدولة الوطنية الحديثة وذلك من أجل الحفاظ على مكتسباتها التي حققتها في الفترة الماضية.