دعت النقابة العامة للصيادلة النقباء الفرعيين بالمحافظات لاجتماع طارىء بمقر النقابة بالأزبكية يوم الأحد المقبل الموافق 17 فبراير، وذلك لمناقشة آخر مستجدات الحراسة على النقابة.
وعلى صعيد آخر سادت حالة من الغضب داخل الوسط الصيدلى بعد حكم فرض الحراسة على نقابة الصيادلة، أمس الأربعاء فى القضية 2030 لسنة 2018 مستعجل القاهرة.
ودشن الصيادلة هاشتاج "لا لفرض الحراسة على نقابة الصيادلة" وكتبوا منشورات عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى تعبر عن رفضهم لفرض الحراسة على نقابتهم خاصة أن الانتخابات على الأبواب ومقرر إجرائها أول مارس المقبل، وكتب د.ناجى داود منشور قال فيه "فرض الحراسة على النقابات مخالف للدستور لا لفرض الحراسة على النقابة العامة للصيادلة"، بينما نشر د.باسم فهمى منشور قال فيه "نفق جديد مظلم أرفض بشدة فرض الحراسة على نقابة الصيادلة".
وقال الدكتورمدحت فكري، "حل المجلس والدعوة للانتخابات على كافة المقاعد إنما حراسة لا ". وكتب د. أيمن شهاب"، مدة الاستئناف 15 يوم من تاريخ الحكم يتم عمل استئناف فى يوم 28/2/2019 وتجرى الانتخابات رسميًا وهيكون وجود مجلس جديد"
ودون الدكتور ياسر خاطر، منشور "ضد الحراسة قولاً واحدًا، واسألوا ساحات المحاكم وطرقاتها، وأضاف د.مهاب القاضى "الدستور أتاح حل المجلس بحكم قضائى ونهى نهائياً عن فرض الحراسة على النقابات المهنية".
وقال الدكتور، ناجي داود "فرض الحراسة يعنى لجنة الحراة تحصل على 10% من دخل النقابة لا للحراسة"، وكتب د. أحمد النقيب منشور قال فيه "قضية تطالب بحل المجلس فيصدر الحكم بفرض الحراسة نتحدث عن الانتخابات والكيان على المحك متى سنتحد.
وكتب د.محمد حسن "الدولة لن تنفذ والاستشكال سيقبل والانتخابات فى موعدها"، وقال د.محمد جمعة "مجرد الكلام حول فرض الحراسة مرفوض قطعيًا".