أجبرت قلة الإمكانيات المادية بأحد مستشفيات كينيا جراحًا كينيًا يدعى "إيفان أدهار"، على استخدام قطع غيار السيارات وغيرها لإجراء نحو 50 عملية جراحية؛ إنقاذًا لنحو (200 ألف شخص) في المنطقة التي مزقتها الحرب.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرًا يوضح اضطرار الطبيب الجراح لاستخدام معدات مكونة من قطع غيار للسيارات لإجراء العمليات الجراحية وخاصة للمرضى الذين يعانون من كسر العظام.
واستخدم الطبيبب "إيفان" كلا من: البراغي والصواميل من السيارات لإصلاح أنابيب التنفس الصناعي، كما استعان بخطافات صيد الأسماك لصنع الإبر.
وأضاف "أدهار" أن فقر المستشفى الذي يعمل به إلى المعدات الجراحية وأجهزة تصوير بالأشعة السينية، وتوقف المولدات من وقت لآخر، حيث قلة المواد المخدرة دفعته للابتكار في لحصول علي بدائل لإنقاذ حياة مرضاه.
ودفع فقر الإمكانات 'أدهار' لاستبدال قطع غيار السيارات لتثبت ألواح علي عظام أحد المرضي المصاب بكسر مضاعف، وفي حديثه من مقر الأمم المتحدة في جنيف، أكد أدهار أنه لا ينوي الاستقالة، رغم المخاطر الكبيرة التي يواجهها هو وموظفوه، بالإضافة إلي بعده عن عائلته التي تعيش في نيروبي الكينية.