قال محمد أحمد سالم، رئيس نقابات الدلتا، إن هناك حالة من القلق والترقب تسود داخل النقابات العامة، بعد صدور تعليمات وزارة القوى العاملة بخصوص تشكيل اللجان الإدارية للنقابات، التي وفقت أوضاعها ولم تستكمل إجراءاتها سواء المنضمة لمستويات أعلى أو الغير منضمة للنقابات العامة.
وأضاف في بيان له، أن تلك الحالة لا تقف عند حد نقابات النقل البري التي تخوض حربًا من أجل احتكارها لشهادات تجديد رخص القيادة للسائقين دون غيرها من اللجان النقابية، التي ترفض الانضمام لتلك النقابة العامة، ولكن امتد الصراع إلى النقابة العامة للزراعة والري، والصيد، واستصلاح الأراضي، والتي دخلت هي الأخرى حالة الصراع والترقب، والتي قامت أخيرًا بافتتاح مقر لها بعزبة البرج تابع للنقابة العامة، والتي سارع مندوبها بإرسال خطاب لمكتب التأمينات بعزبة البرج ورأس البر، لاعتماد خطابات النقابة بالمكتب على الرغم من وجود لجنة نقابية غير تابعة للنقابة العامة بعزبة البرج ورأس البر.
وأشار إلى "أن العمل النقابي بالنسبة لهم لم يعد عمل عمالي تطوعي بل أصبح بحثًا عن سبوبة لابتزاز العمال وامتصاص أموالهم، حتى ولو عن طريق زعم وجود كيانات نقابية وهمية، هكذا هو الحال عند البعض مما يجلسون فى النقابات العامة".