يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في الجلسة المغلقة الثانية لاجتماعات الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة الاتحاد الأفريقي، لمناقشة التقارير المقدمة من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء اللجان الرئيسية للمؤتمر.
ويشهد الرئيس السيسي اليوم أيضًا الجلسة المغلقة الثالثة لاعتماد بعض مشروعات الصكوك القانونية الأفريقية المعروضة على القمة، بالإضافة إلى اعتماد ترشيحات الدول الأفراد لعضوية أجهزة ولجان الاتحاد الأفريقي، فضلاً عن اعتماد موعد ومقر عقد القمة الاعتيادية الـ 33 للاتحاد.
ويوزع السيسي، جوائز كوامي نكروما للاتحاد الأفريقي للتميز العلمي طبعة – 2018، ومنح جوائز الاتحاد الأفريقي لسجل النتائج في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتسليم شهادة الاعتراف لجرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو".
ويعقد السيسي كذلك، وموسى فكى محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، مؤتمرًا صحفيًا لوسائل الإعلام في ختام فعاليات اليوم.
ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر استعراضا لما شهدته فعاليات الدورة العادية الثانية والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الأفريقي والإجابة على تساؤلات وسائل الإعلام.
حيث شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الثانية والثلاثين للاتحاد الأفريقي، التي تنعقد خلال الفترة من 10-11 فبراير الجاري بأديس أبابا.
الجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث انتقلت الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي لعام 2019 من الرئيس الرواندي بول كاجامي إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي .
وجاءت من بعدها كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي تضمنت، رؤية مصر تجاه سبل وآليات تعزيز العمل الأفريقي المشترك من أجل إيجاد عالم أفضل للشعوب الأفريقية، لا سيما فيما يتعلق بملفات التنمية، وتمكين المرأة والشباب، والسلم والأمن، والعلاقة مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد الأفريقي من الدول والمنظمات المانحة.
كما تناولت أبرز محاور الرئاسة المصرية للاتحاد، خاصةً من خلال تعزيز مساعي تحقيق التكامل الإقليمي في القارة عن طريق تطوير البنية التحتية الأفريقية، وكذلك دفع جهود الاندماج القاري عبر تسريع وتيرة إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية، وتطوير أنشطة الدبلوماسية الوقائية وإعادة الإعمار في القارة للحيلولة دون تفشي النزاعات بالقارة، بجانب أعلانه أن عام 2019 عام اللاجئيين والنازحين والعائدين.
كما أشار الرئيس إلى التهديدات الإرهابية التي تفاقمت في العديد من أركان أفريقيا، مستعرضًا في هذا الصدد تجربة مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكدًا أن تماسك المؤسسات الوطنية في الدول الأفريقية وتعزيز التعاون الأمني فيما بينها سيؤدي دون شك إلى دحر كافة الكيانات الإرهابية المتوطنة بالقارة وسيجعل منها ظاهرةً عارضة.